على إثر الوجه الباهت الذي ظهر به المنتخب المغربي، سواء خلال المباريات الودية التي خاضها ضد مجموعة من المنتخبات الإفريقية والعربية، أو خلال أول محطة رسمية له حيث اكتفى بالتعادل السلبي ليلة أمس أمام منتخب متواضع جدا ويتعلق الأمر بالمنتخب الموريتاني برسم أولى جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2021.
وأمام هذا الوضع المتردي الذي يتخبط فيه المنتخب الوطني، على المستويين الفني والتقني رغم الإمكانيات المادية الكبيرة التي تنفقها الجامعة الملكيةالمغربية لكرة القدم، تعالت أصوات بعض الحماهير المغربية من جديد للمطالبة بعودة الإطار الوطني “بادو الزاكي” للإشراف على الإدارة التقنية للأسود، بالنظر إلى النتائج الطيبة التي حققها الأخير رفقة المنتخب المغربي، حيث تمكن من الوصول معه إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم بتونس سنة 2004.
وعلق بعض المغردين، لقد حان الوقت لفك عقدة المدرب الأجنبي الذي يكلف خزينة الجامعة غاليا دون تسجيل نتائج تذكر، حيث بينت التجارب كلها التي خاضها المنتخب المغربي مع مدربين أجانب فشل هؤلاء في تكوين فريق وطني متجانس قادر على إسعاد الجماهير المغربية خلال المنافسات القارية والعالمية.
واستشهد البعض بتجارب دول مغاربية التي اعتمدت على أبناءها في تدريب منتخباتها، وتمكنت من تحقيق نتائج مبهرة بعد تخليها على المدرب الأجنبي، في إشارة إلى المنتخب الجزائري الذي إستطاع الظفر بكأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها مصر خلال الصيف الماضي بقيادة الإطار الجزائري “جمال بلماضي”.