تدخل أمني لتفريق المتظاهرين ضد الوضع الصحي المتردي بتاوريرت

تدخلت القوات العمومية لتفريق عشرات المتظاهرين بتاوريرت الذين خرجوا مساء امس الخميس ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي خاضوها ضد ما أسموه “الوضع الصحي المتردي الذي يعيشه المستشفى الاقليمي بالمدينة” .

 

 

الاحتجاجات انطلقت منذ أسبوعين عقب وفاة رضيعة من تاوريرت ، بالمستشفى الجامعي بوجدة والتي يرى المحتجون أنها “قضت نحبها بسبب التأخر في إعطاء مصلحة SAMU الموافقة لنقلها من المستشفى الاقليمي لتاوريرت الذي يفتقد للتجهيزات الضرورية الى المستشفى الجامعي بوجدة” .

و يضيف المحتجون الذين خرجوا مساء هذا اليوم من أمام مقر عمالة تاوريرت الى ملفهم المطلبي جملة من المطالب التي يلخصونها في ضرورة تجويد الخدمات الطبية بهذا المستشفى الاقليمي الذي لا تتعدى طاقته الاستعابية 43 سريرا، مع توفير التجهيزات الطبية الضرورية ، وكذا إضافة الأطر الطبية نظرا للنقص الحاد الذي يعاني منه المستشفى.

 

 

قبل أن يواجه هذا الشكل الاحتجاجي الذي كان مزمعا تنظيمه من امام العمالة، بالمنع من طرف القوات العمومية ، مما دفع بالمحتجين الى التوجه بعد ذلك في مسيرة نحو المستشفى الاقليمي ،قبل أن تتدخل القوات العمومية من جديد لتفريق المتظاهرين.

 

 

ويشار الى أن العشرات من الساكنة يخوضون هذه الاحتجاجات في إطار حملة فيسبوكية “ماساكتينش” كانوا قد أطلقوها منذ أسبوعين لايصال صوتهم للوزارة الوصية لأجل تنظيم زيارة ميدانية للوقوف على الاختلالات بالمرافق الصحية بتاوريرت.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)