بعد إعفاء مندوب الصحة بصفرو.. هل تتفاعل وزارة الصحة مع معاناة نساء تاونات!؟

 

ما زال قرار وزير الصحة، الذي قضى بتوقيف مؤقت عن العمل في حق مندوب وزارة الصحة بصفرو، على خلفية ” تقرير أعدته المديرية الجهوية”، فضلا عن واقعة وضع سيدة حملها أمام المستشفى الجامعي بفاس، ” ما زال” القرار يثير الكثير من الجدل، والتأويلات، خاصة على مستوى تدخل وزارة الصحة في باقي الأقاليم، حيث تعاني النساء الحوامل الأمرين في سبيل وضع حملهن.

واقع النساء الحوامل بإقليم تاونات، وتحديدا بالجماعات النائية، تفاقمه وضعية المراكز الصحية، ودور الولادة بها، حيث يصعب استقبال النساء المقبلات على الوضع، مما يضطرهن إلى التوجه نحو المستشفى الإقليمي، وفي أسوء الأحوال نحو مصحة خاصة بالمدينة.

ساكنة جماعة بني وليد، ما زالت تعاني بسبب المركز الصحي المحلي، حيث غياب تام للمداومة الليلية، وإكراهات أخرى نقلها مستشارون، في وقت سابق، إلى طاولة مجلس الجماعة، لكن لا شيء تغير، حسب إفادات المواطنين.

أزمة قطاع الصحة بإقليم تاونات، شأنها في ذلك شأن باقي الأقاليم، تتلخص في نقص الموارد البشرية، والتجهيزات الأساسية، كما تتلخص في غياب رؤية أفقية لضمان عدالة صحية بالضواحي، وهو ما يبرر تنقل عدد كبير من المواطنين نحو المستشفى الجامعي بفاس، لدرجة أن عملية جراحية حول ” الزائدة الدودية”، كما أكد مواطن ل” الموقع”، تتطلب التوجه إلى مستشفى فاس.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)