أثار شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعية لمجموعة من التلاميذ والتلميذات يتعاطون لمادة السيلسيون واستنشاقها عبر استعمال أكياس بلاستيكية غضب نشطاء فيس بوك.
ويظهر الشريط الذي انتشر بشكل واسع بين رواد شبكات التواصل الاجتماعية تلاميذ وتلميذات في عمر الزهور يتبادلون أكياس بلاستيكية ثم شمها يرجح انها تحتوي على مادة السليسيون .
وفي هذا السياق كتب عبد العالي الرامي ، رئيس جمعية الطفولة بالمغرب عبر حسابه فيس بوك معلقا على الفيديو الذي وصفه “بالصادم ” أن المشهد “أمر مؤسف ومحزن”
وأضاف المصدر عبر تدوينته أن التلاميذ والتلميذات الذين ظهروا وهم يتعاطون لهذه المادة المخدرة في الفيديو تم تصويره بجوار وادي الحندق غير بعيد عن ثانوية الحسن الثاني و مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال .
وطالب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه المواد المخدرة (السيلسيون) وغيرها التي تباع بثمن زهيد وفي متناول الجميع في الكثير من الدكاكين مع الضرب بيد من حديد على كل الذين يحاولون دفع المراهقين الى التعاطي لمثل هذه “السموم”
تعليقات ( 0 )