هل تطلق الدولة سراح نشطاء الريف؟ لقطع الطريق على ” المغرِّقين”!

 

بعد موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حادث حرق العلم الوطني في باريس، خلال مسيرة احتجاجية نظمها متظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الريف، ذهب نشطاء مغاربة إلى أن أفضل رد على هؤلاء هو ” إطلاق سراح نشطاء الريف”.

وشدّد النشطاء المغاربة، تزامنا مع حملة الاستنكار التي تغزو ” الفيسبوك”، على أن من قام بهذا الفعل لا علاقة له بنشطاء الريف، ولا بقضيتهم، وأنه لا يعدو كونهم مجرد ” مغرِّقين” تحكمهم أهداف خفية، لكنها بعيدة عن مطالب الريفيين، وعموم المغاربة.

وذهب البعض إلى أن أفضل رد على هؤلاء هو إطلاق سراح النشطاء المعتقلين، الذين لم تتعدى مطالبهم ما هو اجتماعي خالص.

حملة الاستنكار انخرط فيها المغاربة، وعبروا من خلالها على أن العلم لا يمثل ” حكومة، ولا وزيرا..”، لأن كل النضالات هي لأجل الوطن.

وفي هذا السياق، كتبت آمنة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، بأن كل ما يقوم به الإنسان من نضال، واجتهاد هو لأجل الوطن، وأن الوطن لا يملكه أحد، مشككة في نوايا من قام بحرق العلم الوطني، بما يفيد أنه ” يسعى إلى استدامة الاحتقان”، وعرقلة كل المساعي التي تهدف إلى إيجاد حل لمعتقلي حراك الريف.

من جهته، كتب عادل بنحمزة، القيادي والناطق السابق باسم حزب الاستقلال، أن من حرق العلم الوطني لا ” علاقة له لا بالريف ولا بالمغرب”، في إشارة إلى وجود أطراف تريد فرملة كل المساعي لطي الملف.

وفي تصريحه لأحد المواقع الإلكتىونية، قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المحكوم ب20 سنة، إنه لا يعرف من هم هؤلاء الذين أحرقوا العلم، ولا من أين أتوا، ومن بعثهم، ما يؤكد أن أطرافا تستغل ملف نشطاء الريف، يؤكد نشطاء ” الفيسبوك”، لضمان مزيد من الاحتقان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)