وتستمر أجهزة شحن الهواتف في حصد أرواح المغاربة.. وفاة طفل وإصابة إثنين آخرين

إهتزت إقامة شيماء بحي سيدي معروف بمدينة الدار البيضاء، على وقع حادث مؤلم أودى بحياة طفل وإصابة شقيقته وإحدى الجارات التي قفزت من الطابق الأول خوفا من احتراقها بالنيران التي اشتعلت بالإقامة المذكورة بسبب إنفجار جهاز شحن للهاتف النقال “شارجور” وتداول مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي صورة للعمارة التي شهدت هذا الحادث الأليم الذي خلف استياء عميقا في صفوف الساكنة.

ويعود سيناريو الحادث، وفق ما استقاه الموقع من معلومات، لما خرجت إحدى السيدات لقضاء بعض أغراضها، وتركت هاتفها النقال يشحن وباب شقتها مغلقا، قبل أن يحدث تماسا كهربائيا أدى إلى اشتعال النيران بالشقة، ما أدى إلى مصرع طفل وإصابة شقيقته بحروق خطيرة حيث تم إنقاذها من موت محقق بعد تدخل مصالح الوقاية المدنية في الوقت المناسب.

وفي سياق ذاته، فقد أقدمت سيدة تقطن بجوار الشقة التي اشتعلت بها النيران من القفز من نافذة بيتها لأنها لم تكن تتوفر على مفاتيح شقتها خوفا من احتراقها، حيث أصيبت بدورها برضوض تطلبت نقلها على عجل نحو المستشفى لتلقي العلاج الضروري.

وإلى ذلك، شكلت أجهزة شحن بطاريات الهواتف النقالة وخاصة التي تنعدم فيها الجودة المطلوبة خطرا كبيرا على حياة المغارية، حيث كانت السبب في حصد العديد من الأرواح البريئة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)