سرطان الثدي..أكتوبر شهر التوعية.. و38 مغربية مصابة من كل 100 الف

شهر أكتوبر هو شهر “التوعية”،  بسرطان الثدي، و يعد هذا الأخير مرضا خبيثا، ويشكل نسبة 36.1٪ عند النساء المغربيات المريضات بالسرطان

 

سرطان الثدي، هو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب الثدي، قد يصيب أيضا الرجال، ولكن بوتيرة قليلة مقارنة مع النساء.

 

 فما هي خفايا هذا المرض ؟

 

سرطان الثدي من أشد الأمراض فتكا، لا يمكن له أن يظهر فجأة، إلا بعد بروز مجموعة من الأعراض وفق الأخصائيين والتي يحصرونها بالتحديد في،  تغير في جلد الثدي، خروج سائل من الحلمة، تغير في شكل الحلمة أو موقعها، ارتفاع حرارة الجسم والقشعريرة، إلى غيرها من الأسباب التي قد تعكس طبيعة المرض السرطاني.

 

مما لاشك فيه، أن مرض سرطان الثدي له العديد من الأسباب، ومنها حسب الخبراء دائما، موانع الحمل، التدخين، التقدم في السن أو قلة الرضاعة الطبيعية.

 

وينصح دائما، عند بروزها، استشارة الطبيب، للكشف المبكر وتيسير طرق العلاج.

سرطان الثدي بالمغرب والعالم 

 

في العالم:

يعتبر سرطان الثدي أول سرطان للنساء في العالم بنسبة 38.9 حالة لكل 100000 امرأة. 

كما يعتبر سرطان الثدي السبب الأول لوفيات النساء. 

في المغرب:

30000 حالة سرطان سنويا 

يمثل سرطان الثدي ٪36.12 بالنسبة للنساء المصابات بالسرطان 

لكل 100000 إمرأة مغربية هناك 36.4 حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا، ( سجل سرطان لجهة الدار البيضاء) مما يمثل 7000 حالة إصابة جديدة.

 

اكتشاف سرطان الثدي 

 

الاكتشاف الذاتي : من خلال إجراء فحص للثديين، مباشرة بعد انقطاع الدورة الشهرية بأسبوع.

 

خلال الاستحمام: ويكون عن طريق رفع اليد اليمنى إلى الأعلى، وذلك لإجراء فحص للثدي الأيمن.

مراقبة الثديين أمام المرآة: الوقوف بشكل مستقيم أمام المرآة، مع وضع اليدين مباشرة حول منطقة الخصر، للتأكد من أنه لا يوجد أي تجويف أو تورم في شكل الحلمتين. 

الأشعة السينية: تعتبر من أفضل الطرق التي تستخدم في اكتشاف سرطان الثدي، وتتم من خلال تصوير الثدي بأشعة إكس، وغيرها من الطرق الحديثة.

تكفل ووقاية

 

وتعنى العديد من المؤسسات بعلاج السرطان، والتكفل بالمرضى، وفي هذا السياق، دائما ما يبرز إسم مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، كأبرز مؤسسة تعمل على مساعدة مرضى السرطان بالمغرب.

غير أن الأخصائيين وفي إطار العمل الوقائي، فإنهم، ينصحون باتباع العديد من الطرق الوقائية لتجنب الإصابة، من ذلك اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، و تناول الأطعمة الغنية بالألياف، بالإضافة إلى تناول الأسماك والحليب ومشتقاته، مع ضرورة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والسكر.

 

التعرض لأشعة الشمس، خلال الأوقات التي لا تشتد فيها الحرارة، ووضع الكريمات الواقية من الشمس.

 

وفي المقابل، الابتعاد عن التدخين وتجنب شرب الكحوليات.

إعداد: ميموني سكينة، صحافية متدربة

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)