3 أحزاب يسارية تدق ناقوس الخطر بسبب إغلاق الحدود و الأزمة الاقتصادية بالشرق

عبرت مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة، (حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي) عن قلقها العميق “إزاء تفاقم مظاهر الركود الاقتصادي بالجهة الشرقية عامة ووجدة بشكل خاص وتردي الأوضاع الاجتماعية على صعيد التعليم، الصحة والتشغيل نتيجة فشل البرامج التنموية وسوء تدبير الشأن العام وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة واستمرار إغلاق الحدود المغربية الجزائرية”.

 

 

وأضافت الفدرالية، في بيان أصدرته عقب اللقاء الذي عقدته أخيرا، درجات التهميش والإقصاء “تتجلى في الواقع المزري لشباب المنطقة الذي تقهره البطالة والتهميش فيختار الارتماء في أحضان المخدرات والجريمة وشبكات الهجرة السرية، كما حصل مؤخرا لضحايا قوارب الموت بتاوريرت وجرادة”.

 

وإستنكرت الفدرالية في نفس الوقت، ما أسمته “الهجوم”، الذي تتعرض له الحريات العامة “وقمع”، الحركات الاحتجاجية ومتابعة نشطائها، وعبرت مكونات الفدرالية عن تضامنها مع من أسمتهم بـ”ضحايا قمع الوقفة الاحتجاجية بمدينة بركان يوم السبت 21 شتنبر 2019”.

 

كما إستنكرت المحاكمات التي يتعرض لها المناضلين، آخرها متابعة عبد الوهاب حوماني لمجرد تدوينة فايسبوكية، مما يشكل وفق نفس المصدر “تضييقا مفضوحا على حقه في حرية الرأي والتعبير”.

 

ودعت مكونات الفدرالية “جميع المناضلين والمناضلات والمتعاطفين وأنصار اليسار الديمقراطي إلى الالتفاف حول هذا المشروع الوحدوي بما يعزز إعادة الثقة في العمل السياسي القائم على أخلاق التطوع ونكران الذات وخدمة المصلحة العامة ويقوي جبهة النضال ضد قوى الاستبداد والفساد والنكوص” حسب البيان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)