قررت الغرفة الجنح الاستئنافية، بمحكمة الاستئناف بوجدة، صباح اليوم الخميس، تأجيل النظر في ملف البرلماني السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى غاية 7 نوفمبر المقبل.
وقررت المحكمة تأجيل القضية من جديد، بعد ستة جلسات عقدتها، للنظر في الملف، الذي يتابع فيه أفتاتي بتهم “السب والقضف والوشاية الكاذبة”، لفسح المزيد من الوقت أمام الجهة المشتكية، لتقديم أصل الوثائق المدرجة في الملف، بما فيها المقال الذي بسببه يتابع أفتاتي.
ويحاكم أفتاتي، بناء على شكاية مباشرة، تقدم بها حزب الأصالة والمعاصرة مباشرة بعد الانتخابات التشريعية الماضية، حيث اتهم الجرار البرلماني السابق، بتوجيه إتهامات تمس بقيادة الحزب على المستوى المحلي، في تصريح صحافي لأحد المواقع الإلكترونية.
وطالب الحزب، بتعويض قدره 500 مليون سنتيم، غير أن القضاء إستجاب للبام في حدود 5 ملايين سنتيم فقط، كتعويض عن الضرر الذي لحق به، جراء تصريحات أفتاتي.
وتعليقا على المحاكمة، قال عبد العزيز أفتاتي في إتصال مع شمس بوست: “أقول لك ما أقوله دائما عقب كل جلسة، الله إلعن جد بو الذل” في إشارة منه، إلى أنه لن يتراجع عن مواقفه التي شكلت على الدوام محط جدل، خاصة المواقف التي واجه بها حزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسيسه.
وأضاف أفتاتي: “هذا البؤس طاعون حقيقي يجب مواجهته”.
تعليقات ( 0 )