نائب حجيرة: “عطيوني الكاشي والا نبلوكي كولشي”؟

يبدو أن أحد نواب رئيس مجلس وجدة عمر حجيرة، قد دخل في معركة كسر العظام بينه وبين الرئيس من جهة، وبينه وبين باقي زملاء فريق الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه.

 

أخر التسريبات التي توصل بها موقع شمس بوست، تفيد بأن النائب المذكور حاول قلب الطاولة في الإجتماع الأخير لمكتب المجلس، وفرض سياسة الأمر الواقع لاسترجاع التفويض الذي فقده في إطار تفاهمات سابقة بين الرئيس وجزء من فريق الأصالة والمعاصرة المحسوب على كبير الباميين بالشرق.

 

مصادر الموقع، أكدت بأن الرئيس حجيرة، أصر على أن لا يعيد إليه التفويض، وأكد على أنه ملتزم بالتفاهمات السابقة، لكن عودة الخلافات إلى المجموعة التي ينتمي إليها العضو المعني سرع من عملية البحث من جديد على التفويض.

 

لكن السؤال الذي بات يطرحه العديد من المتابعين، هو: لماذا يحرص هذا النائب على استعادة التفويض؟ هل التفويض سيمكنه من مزاولة مهامه كنائب للرئيس، أم أن الغرض شيء أخر؟

 

ووفق العديد ممن إستطلعهم الموقع، فإن غياب الدور الذي كان يقوم به “الرئيس” الفعلي للمجموعة من خارج المجلس، وتلاشيه أخيرا، بل لم تعد من أولوياته الحرص على رص صف هذه المجموعة، فهم معه النائب المعني بأنه خصو “اضرب على كرادو” بمنطق “ندي الكاشي والا نبلوكي كولشي”، وينادي باستعادة التفويض!

 

وفي الوقت الذي قالت المصادر ذاتها بأن النائب المعني يواجه رفضا من الرئيس، فإن أكبر عقبة في حقيقة الأمر لاسترجاعه “للكاشي”، هم أعضاء المجموعة الصغيرة التي ينتمي إليها، ثم باقي أعضاء الفريق الذين يصرون على أن عملية استرجاع النائب المعني للتفويض لا يمكن أن تكون شأنا بينه وبين الرئيس فقط، وإنما شأن الفريق ككل الذي فقد أعضاء اخرون فيه التفويض أيضا في سياق التفاهمات المذكورة.

 

ومن المرتقب أن تلقي هذه القضية بضلالها، خلال دورة أكتوبر المقبلة، إلى جانب باقي الملفات التي يرتقب أن تجعل من هذه الدورة دورة “ساخنة”، على جميع المستويات.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)