انفراد: فرار سجين من داخل مستشفى الفارابي بوجدة والأبحاث جارية عن قدم وساق لإيقافه

كشفت مصادر متطابقة لموقع “شمس بوست” أن مستشفى الفاربي بوجدة، عرف ليلة أمس حالة استنفار قصوى لمختلف الأجهزة الأمنية.

وأرجعت المصادر ذاتها، سبب هذا الاستنفار، بعد ما تمكن أحد سجناء الحق العام من الفرار إلى وجهة غير معروفة، من مستشفى الفارابي.

وكان السجين الهارب والبالغ من العمر حوالي 40 سنة لم يتبقى له من العقوبة الحبسية سوى 6 أشهر بعد قضائه لأربعة سنوات، قد حل بالمستشفى المذكور زوال أمس من أجل الكشف عنه من قبل الطبيب جراء شعوره بآلام حادة على مستوى البطن جراء إجراءه لعملية جراحية في وقت سابق لاستئصال الزائدة الدودية أو ما يصطلح عليه لدى العامة “المصرانة الزيادة”، إذ مباشرة بعد إنتهاء الفحص تمكن من الفرار في غفلة عن المكلفين بحراسته.

وفي السياق ذاته، وفور وقوع الحادث قامت المصالح المختصة بفتح بحث معمق لتحديد ظروف وملابسات الفرار وكذا تحديد المسؤوليات، فيما أعطيت الأوامر لكافة الأجهزة الأمنية من خلال تعميم مذكرة بحث على الصعيد الوطني لإيقاف السجين الهارب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)