في خطوة إحتجاجية رمزية، أقدم عدد من المعطلين بمدينة تزنيت، على عرض شوائهدهم الجامعية في إحدى الساحات العمومية بالمدينة لبيعها للعموم.
وتعد هذه الخطوة سابقة من نوعها، يقدم عليها المعطلين لاثارة الانتباه إلى أوضاعهم التي يصفونها بالمزرية.
ويطالب المعطلين بتزنيت، بضمان الشغل لهم، وأيضا ضمان الدراسة في الأسلاك العليا للراغبين في ذلك.
ولماذا لم تفكر الحكومة في استرداد الشواهد التي تسلمها مؤسساتها ولم يجد أصحابها مكانا لهم في سوق الشغل،مع توجيه رسائل اعتذار لحامليها على ما تجشَّموه من عناء طيلة فترة الدراسة والتكوين؟!