عشر سنوات من الانتظار .. هل ستحظى ساكنة تاوريرت بمسبح جماعي كباقي المدن ؟

كلما حل فصل الصيف، ترتفع معه أصوات الشباب والاطفال بمدينة تاوريرت للمطالبة بضرورة انشاء مسبح بلدي، او على الاقل ترميم المسبح القديم الذي لم تفتح ابوابه بشكل دائم منذ حوالي عشر سنوات نظرا لعدم توفره على شروط السلامة.

 

 

هذا المرفق العمومي و رغم اخضاعه لاصلاحات كثيرة صرف لأجله كل من المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي ميزانية تفوق 200مليون سنتم لكن دون جدوى، لتبقى نفس الاصوات تتعالى كل سنة في مقابل ذلك “تظل اذان الجهات المعنية صماء” كما جاء على لسان بعض النشطاء المتابعين للشأن المحلي.

 

 

حيث سبق وان اطلقوا نداءات تدعو المجلس الجماعي الى فتح المسبح البلدي الذي تمت صيانته اخر مرة قبل اربع سنوات ثم اغلقت ابوابه بعد ذلك في وجه العموم بمبرر “عدم توفره على شروط السلامة”.

 

 

هذا المبرر الذي يراه عدد من النشطاء “واهيا ” بالمقارنة مع الميزانية الضخمة التي صرفت لاجل صيانة هذا المرفق والمتنفس الوحيد الذي يعود انشاؤه الى عقود مضت قبل ان يغلق نهائيا مما يدفع معه شباب وأطفال المدينة الالتجاء الى السباحة في فضاءات اخرى مفتوحة وخطيرة كمياه نهر وادي زا الغير الامن صحيا.

 

 

ولتسليط الضوء اكثر عن سبب اغلاق المسبح الجماعي في وجه العموم ربطت شمس بوست الاتصال بأحد المستشارين بالجماعة الذي كشف ان المسبح لن يتم فتحه هذه السنة ، كونه ليس آمنا بعد ان تعرضت ارضيته لشقوق.

 

 

وأشار ذات المسؤول الى انه تم تدشين مسبح القرب جديد بحي مولاي علي شريف تمديد بغلاف مالي081،00 2.241 درهم على مساحة 1825 متر والذي سيفتح ابوابه السنة القادمة ، في حين هناك مسبح شبه اولمبي بحي النسيم لازال مشروعا على الورق ونتمنى ان يرى النور قريبا والا يصبح في خبر كان كما حدث مع مشروع مماثل كان مزمع فتحه بدار الشباب في وقت سابق قبل ان يتم الغاؤه.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)