الرباح: لم يثبت على البيجيدي سرقة المال العام.. ونحن لا نتغير + فيديو

قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أنه مهما تغيرت أحوال أعضاء الحزب،  لن يتخلى عن مبادئه.

وأضاف في لقاء تواصلي نظمته، مساء أمس، الكتابة المحلية لحزب المصباح بمدينة العيون الشرقية، أن أعضاء الحزب للسنة التاسعة يسيرون عدد من الجماعات “مقدروش القاو أننا أخذنا ريال ديال المغرب” يقول الرباح، الذي استدرك: “هناك خمسة ألاف منتخب، نحن تجمع بشري، وليس ملائكة يمكن أن تظهر حالات هنا وهناك، لكن عموما لم يثبت على حزب العدالة والتنمية أن مد يده على المال العام”.

وأكد المتحدث نفسه، أن أعضاء الحزب، يمكن لهم أن يرفعوا رؤسهم أمام خصومهم، مشيرا في نفس الوقت بأن النهاية ستحل عندما تمتد اليد الى المال العام، مهما حازوا من شعبية ومن رصيد انتخابي.

وأضاف الرباح أن الحزب سواء في الحكومة السابقة، وحتى في الحكومة الحالية تلقى من الضربات ما ترك أثرا بليغا وموجعا، لكن رغم ذلك فإن الحزب لن يتخلى عن دوره، وسيبقى أيضا وفق نفس المصدر وفيا لحلفائه ولن يتنصل ويدافع عن وزرائه بمنطق “الحصيصة”، في اشارة إلى حزب الأحرار الذي حاول الدفاع عن وزرائه خلال أزمة الحكومة الأخيرة مع التجار بسبب نظام الفوترة.

وأشار إلى أن الحزب مهما أصابه من أذى وقد جرب ذلك من قبل، يبقى دائما وفيا للوطن، وردد الرباح البيت الشعري القائل “بلادي وإن جارت علي عزيزة .. واهلي وان ضنوا علي كرام” وهو البيت الذي قال بأن الحزب اتخذه شعارا له.

وكشف الرباح، أن الحزب في مساره لم يشتكي بالبلد إلى المنتظم الدولي، “شي مرة دارت شي قضية لكن الاخوة تراجعوا عليها” يقول الرباح، قبل أن يؤكد بالقول: “لم نحمل ملفاتنا، الى المنتظم الدولي لأننا نعلم بأن المنتظم الدولي ليس عادلا دائما مع الأمة الاسلامية، وليس دائما يبحث ليحل لك المشاكل الا نادرا”.

واستطرد بالقول: “على أية حال هذا رأيي في المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع على الديمقراطية ويتحدثون على حقوق الإنسان في المغرب ويسكتون عن ذلك في دول أخرى لأسباب أخرى”.

وشدد الرباح، على أن الحزب وأعضائه سيبقون دائما أوفياء للبلد ولثوابته، ومصالحه “وأوفياء للعهد الذي أعطيناه لجلالة الملك لمساعدته في تدبير شؤون البلاد، وأوفيا لهذا الوطن لنكون في خدمته إلى أن نلقى الله، والوفاء للوطن بالنسبة لنا قضية مقدسة ولن نسمح أبدا أن يتحول أي إشكال لدينا إلى نكران لهذا البلد”.

وفي حالة وجود شيء، يستدعي الشكوى، قال الرباح بأن الحزب سيشتكي ذلك إلى “جلالة الملك ومؤسسات الدولة ونبقى في بلادنا، وليس كما تفعل بعض الهيئات والأحزاب التي تحمل ملفاتها إلى المنتظم الدولي لتشوه ببلادها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)