وفاة أجنبية بجرسيف بعد وضعها لمولودها في المستشفى

أفادت مصادر حقوقية لموقع “شمس بوست” أن مهاجرة سينغالية تقيم بصفة قانونية، بمدينة جرسيف منذ حوالي أربعة سنوات، لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى جرسيف أخيرا.

 

ووفق المصادر ذاتها، نقلت جثة الهالكة أمس إلى الدرالبيضاء، لتنقل من هناك إلى موطنها الأصلي (السينيغال)، لدفنها.

 

وكانت المهاجرة السينغالية البالغة من العمر حوالي 27 سنة، قد لقيت حتفها بعد ثلاثة أيام من وضعها لجنينها بمصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي لكرسيف فيما نجا وليدها من الموت.

 

وفي السياق نفسه، لم تتضح بعد الأسباب الكامنة وراء الوفاة، وإن كان زوجها يدعي بأنها فارقت الحياة نتيجة عدم العناية الطبية اللازمة.

 

وحسب مصادر شمس بوست، فإن قسم الولادة بمستشفى كرسيف يعيش أوضاعا مزرية، جراء النقص الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الضرورية، الأمر الذي خلف معه استياء عميقا في صفوف النساء الحوامل اللواتي يتوافدن على هذا المرفق من أجل وضع مواليدهن.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)