قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، أن عدم ترجمة حزبها لحضوره في الأوساط الشعبية إلى نتائج انتخابية، راجع إلى فقدان الثقة في العملية الانتخابية، خاصة بعد تعاقب نخب على التدبير تطبق برامج تعاكس طموحات المواطنين.
وعادت الى الانتخابات التشريعية الأخيرة التي مني فيها التحالف الذي يقوده حزبها بالهزيمة، وقالت بأن هذه الانتخابات وزعت فيها الأموال، واستغربت من تمكن شخص حصل على 200 صوت من رئاسة جهة في اشارة الى الياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة.
وشنت أول امرأة تتولى الأمانة العامة في الأحزاب المغربية، هجوما لاذعا على حزب النهج الديمقراطي، بسبب تحالفه مع جماعة العدل والإحسان، وأكدت في هذا السياق أنها لا تعرف الرابط الذي يجمع بين المشروع الذي تدافع عنه جماعة العدل والإحسان والذي يدافع عنه ويسعى لتحقيقه حزب رفاق مصطفى البراهمة.
وتحدث منيب في حوار مطول مع “شمس بوست”، ضمن الحلقة الأولى، من البرنامج الحواري الذي يعده ويقدمه الزميل عبد المجيد أمياي، عن الأداء الحكومي، والسياسات العمومية المتبعة من قبل حكومة العثماني التي وصفتها بالحكومة الخاضعة التي تنتظر الإملاءات، وأيضا عن منجزاتها التي تبقى دون المستوى المطلوب، بل وانتقدت بشدة عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، واللجوء إلى الإعفاء عند تقصير بعض المسؤولين بدل إعمال آليات المحاسبة.
وقدمت منيب في الحوار وجهة نظرها في العديد من الملفات، سواء المتعلقة بالحياة السياسية في البلاد أو تدبير الشان العام، بل وحتى رايها في بعض القضايا الخارجية كما هو الشأن للازمة في اندونيسيا، زيادة على موقفها من العديد من الشخصيات السياسية كعبد الاله بن كيران رئيس الحكومة السابق، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة ورئيس حزب الأحرار.
الحوار كاملا في الفيديو التالي:
تعليقات ( 0 )