مواطنون غاضبون من الوزير بوليف بسبب مخاطبتهم بالفرنسية في الشوارع

أثارت لافتات توعوية بالسلامة الطرقية  تابعة لوزارة التجهيز والنقل، انتقادات واسعة بعد كتابتها باللغة الفرنسية.

اللافتات التي علقت في عدد من المدن المغربية في الشوارع الرئيسية ومن أمام المديريات الإقليمية للتجهيز والنقل  بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية بهدف توعية مستعملي الطريق وحثهم على أخذ الحيطة والحذر من مخاطر الطرق ” والالتزام … من أجل الحياة ”  لم تكن موجهة سوى لأقل من عشرة في المائة من المغاربة المتمكنين من اللغة الفرنسية كما يتضح.

وأثارت هذه اللافتة  انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل الكثيرون عن جدوى وضعها في شوارع المدن، بينما أغلب سكانها لا يتقنون حتى اللغة العربية، بالأحرى أن يفهموا مضمون لافتة كل محتاواها بالفرنسية. واستغربوا من نهج هذه الطريقة الغير المفهومة خاصة في موضوع توعوي كموضوع السلامة الطرقية الذي  كان الاجدر أن تكون رسالته مفهومة وسهلة أمام الجميع.

بينما رأى آخرون أن اللافتات التي صرفت عليها أموال من خزينة الدولة لم تكن سوى تبذيرا للمال العام مادامت لم تفي بالغرض المنشود في إيصال الرسالة إلى كل المغاربة باختلاف مستوياتهم المعرفية، “بل هي ضرب من أضرب العبث يكرس لانحطاط اللغة العربية التي هي لغة كل المغاربة” على حد تعبيرهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)