عضو في جماعة وجدة: “سرقولي فلوسي” في المقبرة!

إستغرب العضو بجماعة وجدة، عبد الرحيم لزعر، كيف أن الجماعة لم تفعل بعد العديد من المقررات التي إتخذها المجلس في دورة فبراير الماضية.

وسرد العضو في الجلسة الأولى لدورة ماي العادية التي عقدت أمس الجمعة بمقر الجماعة، سلسلة من القرارات التي قال بأنها تنتظر التفعيل والتنزيل، في مقدمتها ملف جر وإيداع المركبات في المحجز البلدي المعروف بملف “الديبناج”.

وأيضا ملف المقابر الذي قال لزعر بأنه تعرض للسرقة في إحدى المقابر، والتي تتمثل أي السرقة في استخلاص مبالغ مالية  منه عن دفن والدته ووالده وأخته، في هذه المقبرة دون أن تتمكن الجماعة من الاستفادة من تلك المداخيل، و هو ما دفعه إلى التصريح بأنه سيتوجه بالشكاية إلى وكيل العام لانصافه واسترداد الأموال التي “سرقت منه”.

وتسائل عن الموانع التي تمنع الرئيس وأغلبيته من تنزيل قرارات التعاطي مع الفوضى التي تعيشها المقابر وبالخصوص في مقبرة سيدي محمد التي سبق للمواطنين أن تقدمو بشكايات حول الزامهم بأداء مبالغ مالية مقابل دفن ذويهم.

كما تسائل عن السبب الذي لم تفي فيه الجماعة ورئيسها بوعدها بادراج نقاط ما يعرف بالنقطة “11” التي أدرجت في الدورة السابقة بشكل لا يمكن معها مناقشتها قبل أن يقرر المجلس تأجيلها لعرضها بتفصيل ووضوح في الدورات اللاحقة، والتي كانت تتضمن فرض بعض الالتزامات المالية على المواطنين من جانب هيئة المهندسين، واتهم لزعر بوجود تواطؤ على المواطن بين الهيئة والجماعة.