بعد 17 سنة من الموت.. 700 مليون تحيي معلمة الناظور من جديد (فيديو)

 

بعد إغلاق دام أزيد من 17 سنة، لأهم وأبرز المعالم التاريخية،  بمدينة الناظور، ستعيد أكبر دور الشباب بالمملكة، فتح أبوابها في غضون أشهر قليلة.

 

وإرتبطت دار الشباب هذه، بعدد هائل من الأنشطة الثقافية والإشعاعية التي كانت تحتضنها، خلال العقود الماضية.

 

و كشف المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة، حميد بوزيان، في تصريح خص به شمس بوست، أنه خلال ثلاث أشهر أو أربعة، ستكون الأشغال التي تشهدها المعلمة التاريخية “دار الشباب الناظور” جاهزة.

 

وأكد أن الأشغال وصلت إلى نسبة 70 بالمائة، وستعود الروح لها من جديد.

دار الشباب المدينة، معلمة تاريخية، ساهمت منذ سنوات عدة في إبراز عدد من الطاقات والمواهب، وعدد من الجمعيات التي تشتغل في مجموعة من المجالات، خاصة منها مجال الطفل والتربية.

 

و تأسست داخلها عددا من الفرق الغنائية والمسرحية التي ساهمت في إغناء التنوع الثقافي بالإقليم، تم إغلاقها منذ سنة 2002 بدعوى أنها تهدد سلامة روادها وقابلة للانهيار في آية لحظة.

 

وظلت هذه المعلمة، بناية بدون روح، إلى غاية 2017 و 2018 تم اتخاذ القرار من أجل إعادة البناء والترميم والحفاظ عليها كمعلمة تاريخية، وكرمز من رموز المنطقة.

وأكد حميد بوزيان المسؤول الإقليمي على القطاع، أن المؤسسة ستلعب دورا كبيرا في المنطقة، خصوصا وأنها تشكل مرجعية تاريخية وثقافية.

 

ووجه الشكر، لكل المساهمين في إعادة الروح لهذا الجسد، وعلى رأسهم عامل إقليم الناظور، علي خليل، الذي أشرف شخصيا على المشروع، بعد أن تم تخصيص اعتماد مالي مهم، يناهز 7 مليون درهم.

 

و تكلفت شركة العمران بالدراسة التقنية، وكل مايتعلق بإعادة البناء، بالإضافة إلى مساهمة المجلس البلدي لمدينة الناظور، ومجلس جهة الشرق.

واستطرد ذات المتحدث في تصريحه، أنه بالإضافة إلى إعادة ترميم دار الشباب، تشرف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب على عدد من المشاريع المرتبطة بالرياضة والشباب والطفولة.

 

و سيتم بناء مسبح جديد بمواصفات عالية، وإعادة ترميم حلبة الشبيبة والرياضة التي ستكون وجهة للعدائين بالإقليم، زيادة على إعادة تأهيل الملعب البلدي الذي سيستجيب لمطالب الجماهير الكروية.

 

في هذا الإطار سيتم تأهيل ملعب الشريف أمزيان بأزغنغن، كما يتوخى من هذه المشاريع أنها ستعطي دفعة قوية وذلك بتظافر الجهود الفعاليات الجمعوية والمدنية بالإقليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)