في فاتح ماي.. أساتذة التعاقد.. صمت وأفواه مكممة وتهديد بإنزال اللاعودة (فيديو وصور)

بعد إعلانهم السبت المنصرم، قرار تعليق الإضراب، الذي قارب شهرين، والتحاقهم بالأقسام ، حسب ما توافقوا عليه في مجلسهم الإستثنائي الأخير، إختار عدد من الأساتذة المتعاقدين، المشاركة في إحتفالات فاتح ماي بوجدة ومدن أخرى، بأفواه مغلقة ولافتات مكتوب عليعها “لا” كتعبير عن رفضهم لنظام التعاقد، والتزامهم الصمت في إنتظار إستئناف الوزارة الوصية الحوار مع التنسيقية بعد فاتح ماي.

وفي تصريح خص به شمس بوست، عبد الصمد العمراني، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكد على أن إختيارهم الخروج اليوم للمشاركة بأفواه مكممة، في مناسبة اليوم الأممي للعمال، وبمسيرة صامتة، هو أفضل تعبير، على اعتبار الصمت هو الأخر جواب خلال هذه الفترة”.

 

وأكد، أن “رجوعهم للأقسام هو تغليبا لمصلحة التلميذ، وتلبية لنداء ومناشدة الأسر المغربية وعلى رأسها الفدرالية الوطنية لجمعية أباء وأولياء التلاميذ”.

وهدّد العمراني برجوع الأساتذة إلى الشارع للإحتجاج، في حالة عدم إستجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المتمثلة في ثلاث نقط أساسية، وهي إسقاط مخطط التعاقد بشكل كلي، وإدماج جميع الأساتذة دون قيد أو شرط، وإرجاع جميع المطرودين والمرسبين”.

 

وطالب العمراني، في الوقت نفسه، المسؤولين على قطاع التربية الوطنية، بالخروج عن صمتهم “الممنهج والغير البريء”، ببلاغ رسمي ليؤكدوا بأن الحوار سيكون على أرضية إدماج الأساتذة وليس توظيف جهوي عمومي”.

وأضاف، عضو التنسيقية الوطنية، أن “إلتزام الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” كما يسمون أنفسهم، للرجوع إلى الأقسام والتلاميذ، جاء بحسن نية”، مسترسلا في هذا الإطار بالقول: “.. في حالة عدم تلبية مطالبنا العادلة والمشروعة سيتم الجواب على ذلك برد غير مسبوق وسيتم النزول للشارع، نزول اللاعودة وليس لتحريك المياه الراكدة” وفق تعبيره.

هذا، وينتظر الأساتذة المتعاقدين الذين إختاروا توقيف إضرابهم بعد إجتماع مجلسهم الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد عدة وساطات، شروع الوزارة في الجولة الثانية من الحوار، والدعوة إلى هذه الجولة وفق مخرجات حوار 13 أبريل، “في أجل لا يتعدى صباح يوم السبت المقبل كأقصى تقدير”، يوضح العمراني عضو التنسيقية الوطنية بمدينة وجدة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)