هل يتجه العزاوي إلى عدم منح التفويض في قطاع التعمير؟

كشف مصدر مطلع؛ لشمس بوست؛ أن محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة، أسر لبعض مقربيه أنه لا ينوي منح التفويضات لنوابه في قطاع التعمير.
وبحسب المصدر نفسه؛ فالرئيس بالرغم من أنه تأخر في الشروع بتوقيع وثائق التعمير؛ بسبب عدم توصله بالمفتاح الإلكتروني الخاص بالمنصة الموحدة المتعلقة بالتعمير؛ بسبب تأخر الإدارة في مراسلة المصالح المركزية.
وعلى الرغم من أنه شرع في التوقيع فعليا منذ مدة؛ إلا أنه لم يمنح حتى الأن أي تفويض لنوابه في هذا القطاع.
وبحسب المصدر نفسه؛ فالرئيس العزاوي هاله ما سمعه عن قطاع التعمير بالمدينة؛ وبالخصوص عن “فتوحات” بعض نوابه الذين تورطوا في ملفات وجدت طريقها نحو القضاء.
وأخرون لا يلتفتون للمساطر والقوانين بقدر التفاتهم لتعليمات منتخبين كبار في الجهة وضعوهم كواجهة لقضاء مآربهم.
وبالرغم من “عزم” العزاوي الاحتفاظ بقطاع التعمير لنفسه؛ دون منح التفويض فيه لأي نائب؛ فإن المصدر ذاته يؤكد أن الأمر يتوقف على سلوك المرشحين لنيل التفويض خاصة في الميزانية المقبلة؛ إذ في حالة عدم منحهم تعويضات سيعملون على وضع العصى في عجلة المجلس؛ وعدم تمرير الميزانية؛ ما يؤشر على دخوله في دوامة من البلوكاج الجديد.
كما أن الأمر يتوقف على “تدخلات” من خارج المجلس من منتخب كبير في الجهة وأطراف أخرى؛ يمكن أن تؤثر في قرار العزاوي.
وفي موضوع ذي صلة، يرتقب أن يقوم العزاوي بتغييرات عدة؛ ستشمل رئيس قسم التعمير بالجماعة؛ والذي أثار الكثير من الجدل في العديد من الملفات؛ كان أخرها ملف ورثة “بوكراع”.