ما دور العربي الشتواني في مكتب جماعة وجدة؟

 

مرة أخرى يتسائل المتابعون للشأن العام عن دور العربي الشتواني، نائب رئيس مجلس وجدة، عن دوره في المجلس والمكتب؟

 

فبعد واقعة حضوره وعدم مبادرته لرئاسة إحدى الدورات في المجلس السابق، بمركز الدراسات والعلوم الإنسانية والاجتماعية، رغم توقيعه في سجل الحضور، وكان ذلك سببا في تأجيل الدورة، والاشارة في الاستدعاء اللاحق الى أن التأجيل تم بسبب حضور النائب المعني الذي لم يبادر إلى رئاسة الجلسة في ظل غياب الرئيس ونوابه، اختار الشتواني أمس الوقوف موقف المتفرج على المنصة بعد غياب الرئيس والنواب الآخرين عن الدورة زهاء نصف ساعة.

 

الواقعة تتلخص في أن رئيس المجلس وعند رفعه للجلسة من أجل صلاة الجمعة، أكد على أن الجلسة ستستأنف في حدود الساعة الثانية والنصف، غير أن الرئيس ونوابه الأخرون لم يحضروا إلى الجلسة إلا في تمام الساعة الثالثة، وهو ما أثار حفيظة الأعضاء، وبالخصوص أعضاء المعارضة الذين حضروا في الوقت المحدد.

 

بل حتى ممثل السلطة كان في مكانه حتى قبل الموعد المحدد لاستئناف الجلسة.

 

الغريب في الأمر أن نائب الرئيس العربي الشتواني كان حاضرا أيضا في القاعة، ولكن لم يبادر إلى ترأس الجلسة لإثبات احترام المكتب المسير للوقت، رغم مطالبته من قبل بعض الأعضاء بذلك، وفي مقدمتهم اسماعيل زكاغ عضو فريق العدالة والتنمية.

 

بل حتى بعض الأعضاء في الأغلبية وبالتحديد محمد بنداود، نائب كاتب المجلس أشار إلى أن الرئيس إذا كان هناك عائق عاقه عن الحضور المفروض ان نوابه بالتراتبية يتولون رئاسة الجلسة وهو ما لم يتم.

وفي هذا السياق، تسائل العديد من الأعضاء عن دور العضو العربي الشتواني في مجلس المدينة، فإذا كان طوال المجلسين السابقين لم يسجل له أي تدخل مهم في النقاط المعروضة، بل تمر دورات عديدة دون أن يدلي ولو بكلمة واحدة في مجريات الأمور، فإنه يمتنع بشكل متكرر عن رئاسة الجلسات وهو ما اعتبره البعض امتناعا عن القيام بالمهام، وهو امتناع يقول البعض بأنه يجب أن يعمل فيه المساطر القانونية اللازمة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)