توفيق لبعيوي في جلسة اللجان: يؤسفني هذا الذي يقع في مجلس جهة الشرق 

 

عبر محمد توفيق، عضو حزب العدالة والتنمية المنتمي للمعارضة بمجلس جهة الشرق عن أسفه للطريقة التي عرض بها عبد النبي بعوي، أمس تشكيلة اللجان على المجلس للمصادقة عليها من قبل المجلس.

 

وتشبث توفيق منذ البداية ومباشرة بعد قراءة الرئيس للاسماء التي عبرت عن الانتماء لاحدى اللجان بضرورة الافصاح والاعلان عن اللجنة التي ستسند لمعارضة طبقا للقانون.

 

وأبرز توفيق أنه لا يمكن الاعلان عن الاسماء بالطريق التي اعلن بها الرئيس دون تحديد لجنة المعارضة حتى يتمكن بصفته عضو ينتمي للمعارضة من الانتماء لهذه اللجنة.

 

وبعد الحاح من توفيق، أكد بعوي في معرض رده أن لجنة المعارضة هي لجنة التربية والتعليم والتكوين المهني، ليعلن توفيق عن انتمائه لهذه اللجنة.

 

وأبرز توفيق أن الانتماء للجان يتم التعبير عنه في الجلسة، وليس بالطريقة التي حاول بعوي فرضها منذ بداية الجلسة.

 

وأكد توفيق على أهمية مراقبة السلطة التي قال بأنها يتمنى أن تكون فعالة.

 

وفي كل الأحوال وعد توفيق بمواجهة كل الخروقات القانونية بالقانون باللجوء إلى المساطر القانونية المعمول بها، تطبيقا للقانون.

 

تجدر الاشارة إلى أن القضاء الاداري سبق وأن أصدر حكما حدد بدقة مفهوم المعارضة في المجالس.

إذ أكد الحكم على أن الجهة المعارضة في مفهوم المادة 27 وهنا يتحدث عن القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، أثناء تشكيل اللجان الدائمة للمجلس، ينبغي أن تتحدد في ضوء المعيارين المستند إليهما، الأول هو أن تكون غير ممثلة في الأجهزة المسيرة المنتخبة من غير اللجان، بمعنى ألا يكون أحد أعضائها منتخبا في مكتب المجلس الذي يتكون من الرئيس ونوابه وألا يكون منتخبا باعتباره كاتبا للمجلس أو نائبه، والثاني ألا يكون أعضاء هذه المجموعة من المساندين للأحزاب الممثلة في الأجهزة المسيرة عند انتخابها.

 

 ولذلك يضيف الحكم فكل حزب صوت أعضاؤه لصالح رئيس المكتب أثناء انتخابه وصوتوا بعد ذلك على لائحة ترشيحات النواب التي تقدم بها وعلى الكاتب ونائبه اللذين تقدمت بترشيحهما الأغلبية اعتبر خارج المعارضة، بالرغم من عدم تحقق تمثيليته في الأجهزة المسيرة.

 

في حين أن لجنة المعارضة في مجلس جهة الشرق وعلى غرار عدد من مجالس الجماعات، أسندت لأعضاء ساندوا الرئيس خلال جلسة التصويت على رئيس المجلس وهياكل المجلس.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)