مهرجان العلوم بوجدة.. هكذا يتم ترسيخ الثقافة العلمية للأجيال الصاعدة (فيديو وألبوم صور)

تنظم دار العلوم لجهة الشرق ومؤسسة عمر بن عبد العزيز، الدورة الثامنة من مهرجان العلوم لجهة الشرق يومي السبت والأحد (27 و28 ابريل)، والذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية للملك محمد السادس، منذ عشر سنوات.

 

المهرجان الذي اعطيت إنطلاقته صباح اليوم السبت، 27 ابريل، بحديقة لالة عائشة بوجدة، عرف حضورا مهما للورشات التي قدّمت لفائدة تلاميذ جهة الشرق، حيث تم تمكينهم من الإستفادة هذا اليوم من ازيد من 60 ورشة في مختلف مجالات العلم، والتي تم تأطيرها من مختصين في المجال العلمي.

 

وفي تصريحه لشمس بوست، قال جواد بنعدي، رئيس جمعية عمر عبد عبدالعزيز، أن “الدورة الثامنة من مهرجان العلوم لجهة الشرق، ركزنا فيها على المهن، من خلال عدة فضاءات متنوعة ومختلفة، ويتعلق الأمر، بالهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والرياضيات والفزياء والطب”، والتي من خلالها سيكتشف التلاميذ، “المهن التي من الممكن ان يتخصصوا فيها مستقبلا” يضيف المتحدث.

وأشار بنعدي، إلى أن “كل فضاء من هذه الفضاءات المخصصة للمهن، يتضمنّ ما بين 6 و 8 ورشات، والتي تمكن التلميذ من الإطلاع على مختلف مميزات المهن، و التي تتيح له إدراك كل ما يتعلق بهذا المجال”.

 

وأضاف المتحدث، أن هذه الدروة تعرف أيضا مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تقديم ممثلي المديرية، لثلاث ورشات، لتقريب التلاميذ من مهام الشرطة العلمية و الشرطة الإدارية لمديرية الأمن الوطني.

 

وعن عدد الزائرين الذين استفادوا من الورشات المنظمه صباح هذا اليوم، أكد بنعدي للموقع، أن عددهم فاق الـ2000 زائر، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن هذا الإقبال الكثيف فاق تصورات المنظمين.

وفي سياق متصل، كشف عميد الشرطة، حسن النجاري، رئيس خلية التواصل الولائية بولاية أمن وجدة، في تصريح لشمس بوست، على هامش تأطيره لورشة حول مسرح الجريمة، أن مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني من خلال ولاية أمن وجدة، خصصت المديرية رواقين ضمن فعاليات هذه النسخة الثامنة من مهرجان العلوم، ويتعلق الأمر برواق بطاقة التعريف الوطنية، للتعريف بأهمية الضامانات التي تراعيها بإستعمال الوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة، لحماية المواطن المغربي، وكذا إدراك أهمية وقيمة هذه الوثيقة الرسمية التي تعبر عن الجنسية المغربية لكل المواطنين.

 

وأضاف المتحدث أن هذه الخيمة المخصصة للأمن الوطني، تتضمن أيضا مسرحا للجريمة، وأطر التشخيص القضائي الذين يقدمون معلومات وفيرة عن التقنية العلمية، وأهميقة إقامة الدليل العلمي في البحث الجنائي والخدمة الأمنية.

[gdgallery_gallery id_gallery=”3″]

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)