أعلن المخترع والعالم المغربي رشيد اليزمي والجامعة الخاصة بفاس عن إنشاء مركز التميز للبطاريات بالجامعة.
وقالت الجامعة في بلاغ لها أنها ” أقامت علاقات تعاون وثيقة للغاية مع البروفيسور رشيد يزمي منذ زيارته الأولى”.
وتضيف الجامعة “بالنظر إلى مسيرته الأكاديمية الرائعة ، فإن العديد من الأعمال البحثية وتقييماتها، والتزامه بإحياء البحث العلمي والتكنولوجي بالمغرب ،تم تعيين الدكتور رشيد اليزمي أستاذًا مشاركًا ورئيسًا للمجلس العلمي لجامعة فاس الخاصة”.
وأوضحت الجامعة أن بعد ذلك ، تم التفكير مع البروفيسور يزمي حول استراتيجية لدعم برامج التنمية في منطقتنا وبلدنا.
في هذا الصدد ، وبناءً على اقتراح البروفيسور يزمي ، سيتم إنشاء مركز خاص للبطاريات داخل جامعة فاس الخاصة.
ومن بين أهداف هذا المركز حسب بلاغ الجامعة :
1) تكوين يعتمد على بحث/ أبحاث المهندسين والحاصلين على الدكتوراه،
2) إجراء الدراسات والخبرات والاختبارات على البطاريات للشركاء الصناعيين ،
3) إجراء أبحاث متطورة في مجال البطارية الذكية للمستقبل ،
4) تشجيع التعاون الأكاديمي والصناعي على المستوى الوطني والدولي ،
5) تنظيم الفعاليات والندوات والاجتماعات والمؤتمرات والأيام المفتوحة حول موضوع الطاقات المتجددة “، يوضح البروفيسور يازمي.
وحظي هذا المركز بدعم من رئيس جهة فاس مكناس ، ورئيس مجلس جماعة فاس ، وكذلك من المركز الفني المغربي لمجموعة PSA في المغرب. وسينضم البروفيسور رشيد يزمي إلى المشروع من خلال شركته السنغافورية KVI Pte Ltd التي تحمل حوالي عشر براءات اختراع والتي ستتاح لمركز البطاريات CEB @ UPF.
وكان اليزمي قد صرح في حوار سابق مع شمس بوست أن المغرب الآن يحاول إستدراك التأخير الذي وقع في البحث العلمي، وقال اليزمي “بالنسبة لي ميزانية المغرب المخصصة للبحث العلمي ينقصها 70% او 80% على الأقل، كي تصير ذات أهمية، وهذا لن يكلف الكثير، فكما نرى خلال أزمة كورونا تم صرف الملايير من الدولارات، إذن فالمغرب كحكومة، يمكنه إقتراض مليار دولار من البنوك العالمية ويتم تخصيصه للإستثمار في البحث العلمي، من أجل إستقطاب الأساتذة أصحاب الكفاءات وليس من الضروري ان يكونوا مغاربة”.
وأضاف بالقول: ” المغرب توجد فيه ادمغة وكفاءات من مستوى عالي، تلزمهم فقط الإماكانيات والدعم المادي. المغرب بلد العلم.. جامعة القرويين هي اقدم جامعة في العالم”.
تعليقات ( 0 )