Site icon شمس بوست

.باحثون من وجدة يكشفون نتائج بحث حول المدة المقدرة للحجر للتغلب على مرحلة الخطر

خلص بحث جديد، أجراه ستة باحثين مغاربة، نشرت نتائجه أخيرا، في مجلة قزوين للعلوم البيئية، إلى أنه من الأفيد للمغاربة البقاء تحت الحجر الصحي، حتى 12 يونيو الجاري، أي بعد يومين من انتهاء التمديد الذي سبق للحكومة وأن أقرته بالنسبة للحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية.

 

الباحثون، وهم هاجر بن الضيف، من قسم البيولوجيا، و بلخير حموتي، وياسر الوادي من قسم الكيمياء، و إلياس الستيان، و ياسين بن الضيف، من قسم الرياضيات، بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، بالإضافة إلى محمد أمين الوادي:، وهو مهندس دولة، خريج المدرسة الوطنية للطاقة والمعادن بالرباط، توصلوا وفق الطريقة المعتمدة في تحليل الأرقام والبيانات التي تنشرها وزارة الصحة على الحالة الوبائية، إلى أن هذا التاريخ أي 12 يونيو، هو التاريخ المتوقع لنزول منحنى الانتشار.

 

ووفق البحث الذي إطلع عليه شمس بوست، فإن عدد الحالات المؤكدة التي يتوقع أن تسجل حتى هذا التاريخ هو 9000 حالة مؤكدة.

 

وفي تقدير الباحثين، فإن مدة الحجر الصحي، يمكن تمديدها لأسبوعين بعد هذا التاريخ، وبعد انقضاء هذين الأسبوعين سيكون رفع الحجر الصحي بشكل كلي مطمئن، بشرط أن لا تسجل أية حالة جديدة خلال المدة التي تفصل بين تاريخ توقع انحدار منحنى الانتشار وهو 12 يونيو، وتاريخ انتهاء الأسبوعين المفترض زيادتهم في مدة الحجر الصحي، أي بتاريخ 27 يونيو.

 

الباحثون اعتمدوا في تحليل الأرقام ودراستها على مجموعة من العلاقات الرياضية والإحصائية، كالدالة “الغاوسية”، المعروفة أيضا بمنحنى الجرس، و الانحدار غير الخطي، وغيرها للوصول إلى أمثل النتائج المنشورة.

 

وأشارت الدراسة إلى الأثار الاقتصادية والاجتماعية وحتى النفسية، للحجر الصحي على المواطنين المغاربة، غير أن هذه الطريقة وفق البحث هي الأنجح لتجنب إصابات أكبر وحدوث إنتشار كبير للفيروس.

 

للوصول إلى الدراسة إضغط هنا

 

Exit mobile version