باحث في مختبر البيولوجيا بوجدة يكشف عمل الباحثين في جامعة محمد الأول لمواجهة الجائحة

قال نور الدين بوخاتم، الأستاذ والباحث بكلية العلوم (مختبر البيولوجيا)، أن البحث العلمي في جامعة محمد الأول، كسائره في الجامعات المغربية، يعاني من نقص التجهيزات والإمكانيات المادية، لكن رغم ذلك هناك فالبحث العلمي موجود.

 

بخصوص محاور البحث العلمي التي يشتغلون عليها وبالخصوص في المختبر الذي ينتمي إليه، كشف بوخاتم بأنها متعددة تهم بالخصوص أبحاث في علم الجينات، وأمراض السرطان.

 

لكن مع حلول الجائحة، وإعلان المركز الوطني للبحث العلمي، عن طلب مشاريع أبحاث في مجالات ذات الصلة بمواجهة الجائحة تم التقدم من قبل الباحثبن في الكلية بعدد من المشاريع، قبل بعضها.

 

وأشار بوخاتم إلى أن الأبحاث التي تجري في هذا الإطار برحاب الجامعة، لها علاقة بنمذجة انتشار الفيروس بواسطة النموذج الرياضي، ومشروع للأعشاب الطبية، للبحث في إيجاد وسائل وجزئيات يمكن أن تستعمل في التداوي والحد من انتشار الفيروس.

 

وأبرز بوختام، بأن الباحثين يشتغلون أيضا، على مجال إصدار البرامج والتوصيات وابداء المشورة لأصحاب القرار، لاعانتهم على اتخاذ القرارات المناسبة لتطويق الجائحة و إمدادهم بالمادة العلمية التي تناسب ما يمكن اتخاذه من قرارات.

 

وإلى جانب العمل الذي يقوم به الباحثون على مستوى مراكز البحث والمختبرات في كلية العلوم وعموم الكليات التابعة للجامعة، أبرز بوخاتم، أن هناك أساتذة وباحثين ضمنهم هو، يعملون بمعية باحثين أخرين في الخارج، لإعداد توصيات ومقارنات حول كيفية تعامل مجموعة من الدول مع الجائحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)