لماذا تخلى المؤسسان لـ “غوغل” عن مناصبهما؟ وما هو المقابل؟

أعلن لاري بيدج وسيرغي برين مؤسسا غوغل، الثلاثاء، استقالتهما من الإدارة اليومية للشركة الأم “ألفابيت”، ليضيف كل منهما مليار دولار لثروته كمنحة تقاعد من المستثمرين الحاليين للشركة، وذلك بعد ارتفاع أسهم الشركة 1.8 %، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وأعلن المؤسسان عن مغادرتهما في خطاب للشركة، قائلين: “إذا كانت الشركة شخصًا، فستكون شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا وقد حان الوقت لمغادرة المكان”.

وبحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن كلاً منهما يملك 6% من أسهم عملاق التكنولوجيا غوغل، ويسيطران على ألفابيت من خلال أسهم تصويت خاصة.

وكان بيدج، الذي كان يعمل رئيساً تنفيذياً لـ “ألفابيت”، وبرين، رئيس الشركة نفسها، قد قالا إنهما سيظلان منخرطين في مجلس إدارة الشركة، ومساهمين فيها.

وكتب بيدج وبرين في منشور بمدونة غوغل: “لم نكن أبداً لنتمسك بالإدارة، عندما نعتقد أن هناك طريقة أفضل لإدارة الشركة… ولم تعد ألفابيت وغوغل في حاجة إلى رئيسين تنفيذيين أساسا”.

ويذكر أن لاري بيدج وسيرغي برين كانا قد بدآ تأسيس الشركة كمشروع بحثي بينما كانا طالبين في جامعة ستانفورد.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)