بعد الإنجاز الكبير، الذي حققه رشيد اليزمي، ابن قرية جبلية في إقليم تاونات، باختراعه أول بطارية ” ليثيوم” قابلة للشحن، في إطار مشروع الطاقة المتجددة، عاد المخترع المغربي، وقدم براءة اختراع دولية، تتعلق بتحسين سلامة البطارية، وإيجاد حل لإشكاليتي الهروب الحراري، وأيضا انفجار البطاريات.
ونقلت مواقع مهتمة بالاختراعات العلمية، أن العالم المغربي نشر خبر تقديمه براءة الاختراع الدولية، لتحسين سلامة البطارية، من خلال الكشف عن الدوائر القصيرة الداخلية، باعتبارها السبب الرئيسي للهروب الحراري، وانفجار البطاريات.
ويروم هذا الاختراع إنقاذ الآلاف من الجرحى، والقتلى، بسبب مشكلة انفجار البطاريات، التي قال إنها ظلت مستعصية عن الحل إلى اليوم.
المخترع المغربي رشيد اليزمي، لا يتردد في التأكيد، كلما أتيحت المناسبة، على ضرورة استغلال الطاقات المتجددة، بالنظر إلى انعكاساتها الاقتصادية، وأهميتها في توفير فرص الشغل، فضلا عن الحفاظ على البيئة.
هذا الانجاز سوف يحل مشكلة حوادث البطاريات الناتجة عن الحرارة بالنسبة لجميع مستعملي النقال و الكمبيوتر على الخصوص. هنيئا للأستاذ رشيد اليزمي. من حقنا اليوم أن نطالب بجائزة نوبل.