تصدر هاشتاغ #اخنوش_ارحل ترند موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، خلال اليومين الماضيين، تزامنا مع الإرتفاع الذي تشهده أسعار بعض المواد الإستهلاكية.
وأرفق العديد من المدونين الذين يطالبون رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بالرحيل، الهاشتاغ بتدوينات تسرد في بعض الأحيان الزيادات التي مست أسعار المواد الإستهلاكية والتي حددوها ما بين درهم واحد و 25 درهما.
وإشتدت حملة مطالبة عزيز أخنوش بالرحيل عن الحكومة، بعد البلاغ الصادر عن الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، أمس، والتي قررت رفع أسعار النقل بـ20 في المائة.
وخلف البلاغ صدمة كبيرة وسط المواطنين الذين طالبوا بتوضيحات حول هذا القرار الذي يأتي في ظرفية حساسة، أهم يميزها إستمرار تداعيات أزمة كورونا، وشبح الجفاف الذي يطل علينا.
وفي الوقت الذي راجت خلال الساعات الماضية، أن قرار الجمعية جاء كآلية للضغط على الحكومة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بغرض حل المشاكل التي يعاني منها مهنيو النقل والشحن، وبالخصوص ما يرتبط بتقلبات أسعار المحروقات والتي عرفت هي الأخرى زيادات مهمة، فإن العديد من المتابعين اعتبروا البلاغ خطوة ساهمت في تأجيج الاحتقان.
إقـــــرأ أيـــضــــا:
المغاربة بين مطرقة الجفاف وسندان غلاء الأسعار
المعارضة: ارتفاع أسعار المحروقات ضرب القدرة الشرائية للمواطنين
في المقابل سارع البعض للدفاع على سياسة الحكومة، ورئيسها عزيز أخنوش، حيث ربط العديد منهم بين إرتفاع أسعار بعض المواد الإستهلاكية، وبين كلفة الشحن، والنقص العالمي في بعض المواد وإرتفاع التضخم العالمي.
ورغم ذلك، إلا أن الزيادات التي طرأت على بعض المواد الغذائية، إعتبرها العديد من المراقبين كبيرة، لا تتلائم والارتفاع العالمي، شأنها شأن أسعار المحروقات، وأيضا ما تم إقراره من قبل جمعية النقل واللوجستيك.
وتواجه الحكومة “موجة الغضب” هذه بالصمت، حيث لم تعقب عبر ناطقها الرسمي على “التحركات” الغاضبة، والتي واكبتها أول أمس، باحتجاجات ميدانية، دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي نظمت وقفات إحتجاجية أمام مقراتها في عدد من المدن.
تعليقات ( 0 )