جهة الشرق .. تلقيح أزيد من 45 ألفا تلميذا ضد كورونا – فيديو

أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، محمد ديب، أنه تم، إلى غاية امس، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الخاصة بالمتمدرسين من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة على مستوى الجهة، تلقيح ما يفوق 45 ألف تلميذة وتلميذ، أي بنسبة تغطية قدرها 24 في المائة.

 

وتروم هذه الحملة، التي تستهدف، على مستوى الجهة، 188 ألفا من المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي، ومدارس البعثات الأجنبية، والتعليم العتيق، والتربية غير النظامية (19 في المائة منهم بالوسط القروي)، ضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي 2022/2021، وتحقيق أثر إيجابي على جودة التحصيل الدراسي واكتساب التعلمات الأساسية.

 

وأضاف ديب، على هامش زيارة تفقدية قام بها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، معاذ الجامعي، لمركز جديد مخصص لتلقيح هذه الفئة العمرية، أنه على مستوى عمالة وجدة- أنجاد، تم تلقيح ما يزيد عن 10 آلاف تلميذة وتلميذ (من أصل 51 ألفا من المستهدفين)، أي بنسبة 21 في المائة.

 

وأشار إلى أن تدشين هذا المركز الجديد للتلقيح، الذي تحتضنه القاعة المغطاة الأمير مولاي الحسن، يأتي بعد تقييم للعملية الذي أظهر ضرورة توسيع عدد المراكز على مستوى الجهة، والذي وصل، منذ تاريخ انطلاق حملة التلقيح لهذه الفئة العمرية (31 غشت) إلى اليوم، 75 مركز تلقيح (على مستوى مؤسسات تعليمية بمختلف أقاليم الجهة)، مقابل 39 مركزا تم تخصيصها في البداية.

وأوضح مدير الأكاديمية أن هذه المراكز الـ 75، موزعة على 18 مركزا بالنسبة للقاح (فايزر)، و57 مركزا آخرا للقاح (سينوفارم)، مشددا في هذا الصدد أن الهدف الأساسي من عملية التلقيح هاته، هو تحقيق مناعة جماعية لفائدة المتمدرسين، وكذا تمكينهم من الاستفادة من نمط التعليم الحضوري مائة بالمائة.

 

من جهته، أكد المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق، عبد المالك كوالا، في تصريح مماثل، أن هذه المحطة تندرج في الإطار العام للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، التي تستهدف كافة المواطنين البالغين من العمر أكثر من 18 سنة، مضيفا أنه تم إضافة الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة، وذلك لضمان دخول مدرسي آمن ومستقر للمتمدرسين، وكذا بلوغ مناعة جماعية ضد الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

وأشار كوالا، إلى أن تخصيص مراكز تلقيح لهذه الفئة بمختلف أقاليم الجهة (ستة منها على مستوى عمالة وجدة- أنجاد / خمسة بوجدة ومركز واحد ببني ادرار)، يروم أيضا تمكين آباء وأولياء التلاميذ من تلقيح أبنائهم في ظروف ملائمة، مبرزا التضامن الذي تشهده هذه الحملة من خلال انخراط مختلف المتدخلين، من قطاعي الصحة والتعليم وكذا القطاع الخاص، في هذه العملية والمساهمة فيها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)