حملة ” أمزازي آجي تشوف” تتمدّد.. وزملاء أستاذة سيدي قاسم غاضبون!

ما زالت تداعيات قرار وزير التربية والتكوين، سعيد أمزازي، القاضي بإحالة أستاذة للتعليم الابتدائي، قامت بتصوير مرافق فرعية بنواحي سيدي قاسم، تظهرها في حالة إهمال تام، ” ما زالت” تعد بالكثير من التصعيد، إثر اندلاع حملة ” أمزازي آجي تشوف”، تضامنا مع الأستاذة المعنية.

 

غضب “فيسبوكي” ترجمه نساء ورجال التعليم، بمختلف جهات المملكة، إلى نشر صور المؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى تأهيل، والتي تظهر حجراتها في وضعية جد مهترئة.

 

وعبرت الشغيلة التعليمية، خاصة رفاق أستاذة سيدي قاسم في تنسيقية المتعاقدين، عن غضبها من موقف الوزير أمزازي، وطالبوا بضرورة تراجعه عن قرار إحالة الأستاذة المعنية على المجلس التأديبي، لأن الخلل، في تقديرهم، ليس فيها، بل في الواقع الناطق بنفسه.

 

وواصلت صفحات في الفيسبوك، تفاعلا مع حملة ” أمزازي أجي تشوف”، نشر صور مؤسسات تعليمية، في القرى والحواضر، في خطوة لتأكيد صدق ادعاءات أستاذة سيدي قاسم، التي وجدت نفسها في ورطة بسبب محضر وقعه زملاؤها ينفي كل ما ادعته.

 

وتجدر الإشارة إلى أن سعيد أمزازي، وزير التربية والتكوين، نفى مضمون شريط الفيديو، الذي نشرته الأستاذة، وأكد أن المؤسسة خضعت للتأهيل، ووضعيتها الحالية جيدة، منبها إلى أنه ليس من الجيد نشر صور من هذا القبيل، لأنها تهدم كل ما سبق بناؤه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)