قال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، خلال حديثه يوم أمس الإثنين مع بعض من شباب حزب العدالة والتنمية، بمنزله بالرباط، أن الجانب الديني في المغرب منضبط و منظم بالقانون وله رئيس هو امير المؤمنين.
وأوضح عبدالإله بنكيران خلاله حديثه في بث مباشر بصفحته الرسمية بفايسبوك، “نحن لا نخلط الدين بالسياسة حنا في المغرب وعندما دخلت كرئيس حكومة، الجانب الديني تقريبا عمري ماتكلمت عليه لواحد السبب، اننا في دولة، هاد الجانب فيها منضبط، وهو منظم بالقانون وله رئيس هو امير المؤمنين، هو جلالة الملك”.
وأضاف “انا كرئيس حكومة نقدر نبه، ولكن هذا مجال محفوظ لجلالة الملك، بحال الخارجية، ولكن هذا اكثر و اكثر، وهذه القضية فيها خير لانه الدول لي ماكانش فيها هذا المجال منظم ومنضبط وعندو رئيس كاتوقع فيها الفوضى” على حد تعبيره.
وأشار بن كيران إلى ان “المغرب تجاوز المراحل الصعبة التي كانت فيها الصحوة الإسلامية من السبعين الى اليوم، بفضل هذه القضية، مشيرا الى كون الجانب الديني منضبط بقانون وقواعد وله قيادة دينية”.
وأكد بن كيران، “نحن امة بنيت على الدين، و اننا الآن في القرن 21 ونظام الحكم منظم ولديه قوانين، دستوره ينص على إمارة المؤمنين، وهذا يساعد على ان يبقى الأمر منضبط، وهذا هو المهم” يضيف رئيس الحكومة السابق.
وفي سياق متصل، قال عبد الإله بنكيران، “إن عقوبة الإفطار العلني في رمضان عقوبة قانونية قررتها الدولة ولم يأت بها الدين، “تقريبا حسب العلم ديالي كلشي كايصوم، المغاربة اليوم في الغالب كايصليو وكايصومو، إلا بعض الاشخاص، وان التنظيم القانوني ماشي بالضرورة منسجم مع التوجه الشرعي، التوجه الشرعي إيلا شي واحد بغا يفطر شغالو، والتنظيم القانوني كياخد بعين الإعتبار واش هدكشي لي كايدير داك الشخص غيتير مشكل او ماغيتيرش مشكل في المجتمع”.
وأضاف بنكيران في الذات السياق ” انا كانفرق ديما بين المنع والحرمة” واعطى بنكيران مثالا بالخمر قائلا “الخمر حرام ولكن قرار المنع، هو قرار الدولة”.
تعليقات ( 0 )