هل يخلق الاتحاد الإشتراكي المفاجأة ويفوز برئاسة مجلس وجدة؟

وضع عبد الاله سعدي، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للانتخابات بجماعة وجدة، ترشيحه لرئاسة مجلس المدينة.

 

وحصل شمس بوست على نسخة من وصل الإيداع الذي سلم للسعدي، بعد زوال اليوم.

 

ويسعى الاتحاد الاشتراكي، إلى استثمار الخلافات والصراعات الحادة التي إندلعت وسط التحالف الثلاثي الذي يجمع بين أحزاب الاستقلال والأحرار والأصالة والمعاصرة، وهو التحالف الذي يفترض أنه حسم في رئاسة مجلس المدينة لفائدة وكيل لائحة الحمامة محمد العزاوي.

 

ويعول الاتحاد على اللوائح التي فازت بأعداد قليلة من الأعضاء في المجلس، وبالخصوص تحالف فدرالية اليسار الاشتراكي الموحد وحزب العدالة والتنمية لخلق المفاجأة والظفر برئاسة المجلس، وإعادة “أمجاد” الإتحاد إلى مجلس المدينة بعد غياب طويل استمر لنحو ثلاث عقود.

 

وبحسب مصادر شمس بوست، فإنه بالإضافة إلى الخلافات الكبيرة التي دبت في التحالف، والتي بعثرت كل أوراق الاتفاق، فإن كل حزب من الأحزاب الثلاثة، تعيش هي الأخرى حالة من الصراعات وسط أعضائها الناجحين حول النيابات العشرة.

 

ولم يستبعد المصدر ذاته، أن تتشتت الفرق الثلاثة مع اقتراب يوم عقد جلسة اختيار المكتب، حيث بدأت بعض البوادر تظهر فعليا اليوم.

 

وكشفت مصادر الموقع، أن وكيلة لائحة الجرار بالجماعة المحامية سليمة فراجي، حاولت اليوم تقديم استقالتها من المجلس، حيث توجهت فعليا نحو باشوية المدينة باعتبارها الجهة التي تلقت الترشيح والجهة المسؤولة على السهر على تدبير مرحلة الانتخابات وما بعدها الى حدود تشكيل المكتب، غير أن مصير استقالتها كان هو نفس مصير استقالة عبد الله هامل عضو المجلس باسم العدالة والتنمية، حيث لم تتسلمها السلطات بعلة أنه يجب تقديمها للرئيس بعد تشكيل المجلس.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)