عبد الله هامل: حرمنا من تسيير وجدة في 2009 وفرضت علينا المعارضة في 2015 ومستعدون للتسيير وأيادي منتخبينا نظيفة

قال عبد الله هامل، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية بالدائرة الانتخابية وجدة أنجاد، أن الحملة الانتخابية للحزب في هذه الدائرة تمر بكل عاد رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

 

جاء ذلك في حوار لهامل مع شمس بوست، أكد فيه أن الظرف الصحي الاستثنائي الذي يمر به المغرب والعالم، فرضت أن تكون الحملة هذه المرة بدون المهرجانات واللقاءات التواصلية الكبيرة التي كانت تنظم من قبل.

 

لكن رغم ذلك، يضيف هامل فإن حملة المصباح مستمر وتتم بشكل نظيف وتلتقي بالمواطنين من خلال الجولات التي يقوم بها مناضلي الحزب في عموم تراب الدائرة الانتخابية، سواء في مدينة وجدة وفي جل جماعات الأحواز.

 

وأبرز هامل في هذا الصدد أن حملة الحزب مستمر، رغم بعض التحفظات التي يبديها الحزب على عمل بعض أعوان السلطة، الذين قال بأنهم تصل أخبار عن عملهم لصالح جهات معينة، مؤكدا في هذا الصدد أن الحزب عند تأكده من المعطيات المتوفرة لديه سيعبر عن الموقف المناسب.

 

 

حصيلة البرلمان

وعن ترشحه لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة للمرة الثانية، أبرز هامل، أن الحزب هو الذي رشحه، وأن هذا الأمر بالنسبة له تكليف قبل أن يكون تشريفا.

 

وأشاد في هذا السياق بالعمل البرلماني الذي قام به، بالخصوص العمل داخل اللجان، وبالأخص اللجنة التي إنتمى إليها بمجلس النواب، لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، والمساهمة في العديد من الأشغال والتقارير كالتقرير المنجز حول بنك المغرب.

 

إضافة إلى ذلك فالعمل البرلماني يقول هامل، لا يقتصر على الجلسة العامة التي تظهر للمواطنين من خلال النقل المباشر على وسائل الإعلام العمومية، وإنما التداول والتشريع داخل اللجان، وهو ما يتطلب وجود كفاءة لدى أعضاء مجلس النواب، كفيلة بجعلهم قادرين على الترافع بشكل جيد خاصة في علاقة مع قانون المالية الذي تتم المصادقة عليه سنويا.
فرصة التسيير

 

زيادة على العمل الجيد الذي قامت به الحكومتان اللتان شكلهما حزب العدالة والتنمية في العقد الماضي، وبالخصوص ما يرتبط بالجانب الإجتماعي وحلها لمجموعة من الملفات الحارقة على حد تعبيره، من قبل ملف راميد، وملف دعم الفئات الهشة من أرامل ومطلقات وبرنامج تيسيير، فالعمل الذي قدمه الحزب من خلال منتخبيه في المدن الكبرى كان مشرفا.

 

وأبرز ردا على دعاة عدم منح الحزب فرصة ثالثة لتشكيل الحكومة، أن أوضاع المدن التي سيرها منتخبي العدالة والتنمية وبالخصوص المدن الكبرى كفاس ومكناس، والرباط والدارالبيضاء وطنجة والرشيدية وغيرها تغيرت نحو الأفضل، وأن منتخبي الحزب تميزوا بالكفاءة والمصداقية، والأهم أن أياديهم نظيفة.

وفي هذا الصدد عبر هامل، عن استعداد الحزب لتسيير والمساهمة في تسيير المجالس المنتخبة المقبلة في الجهة والجماعة، وأشار في هذا الصدد أن الحزب حرم في 2009 من تسيير جماعة وجدة، وأن المتابعين لهذا الأمر يعرفون ذلك.

 

وأضاف أنه في الانتخابات الماضية، فرضت عليه المعارضة، ورغم ذلك اشتغل الحزب في إطار المعارضة كفريق منسجم وقوي، في ظل مجلس وصفه بالفاشل والمعاق، والذي شهد حالة من البلوكاج منذ يومه الأول.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)