عراض مرشحة نساء الأحرار بمجلس وجدة: ولينا نتباعو بالتليفون ..وعطيت 600 ألف للصحافة!

أثار تسجيل صوتي متداول عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، ضجة كبيرة في الأوساط الحزبية والسياسية بمدينة وجدة.

 

التسجيل الذي يعود على الأرجح لمتزعمة لائحة النساء في جماعة وجدة باسم التجمع الوطني للأحرار، حرية عراض، كشفت فيه معطيات وصفها العديد من المتابعين بـ”الخطيرة”.

 

وقالت عراض في معرض حديثها الموجه على الأرجح لسياسي التحق أخيرا بحزب التجمع الوطني للأحرار ويحظى بتقدير العديد من الأوساط السياسية، أنها لا تتلقى أي تجاوب لاتصالاتها التي تجريها مع محمد هوار مرشح الحمامة للانتخابات التشريعية المقبلة ولا لوالده.

 

وأبرزت “كنت سأنظم حملة تطوعية بدون أموال، السبت المقبل بأزيد من 200 شخص شباب لاقناع الناس على التصويت لفائدة الحمامة، لكن كنعيط على الحاج هوار وولد هوار مكيجوبنيش هذه أول حملة ..لا حول ولا قوة الا بالله”.

 

وأضافت “ولينا نتباعوا بالتلفيون ونمشيو للضفة الأخرى” في إشارة من عراض لمنافسي حزب التجمع الوطني للأحرار بالمدينة.

 

وأكدت في التسجيل على أن توقيفها لحملتها مع الأحرار لا يجب أن يفهم بأن جهة أخرى طلبت منها ذلك، ولكن قامت بذلك عن قناعة كما التحقت بالحزب، والذي شكل التحاقها بشهادة المتابعين حسب ما تورده في التسجيل “قيمة مضافة”.

 

واسترسلت عراض التي انتمت سابقا لحزب الأصالة والمعاصرة وخاضت الانتخابات الجماعية السابقة باسمه، قبل أن تنتخب نائبة لرئيس الجماعة “خلصت الخدامة وخلصت الصحافة ونخلص الباقي”.

 

وأبرزت بالقول “انا ماشي طلابة .. و لن أكون طلابة..السيارات ارجعو لمكانهم…والله اخر يوم نكره السياسة نجري بوحدي نتعذب بوحدي الصحافة دات 600 حي اللوز مليون و 300 …مندور بسياسة نحتارم القياديين كاملين مبغيت حتى واحد اصدعني الناس ملقاتش حتى تشرب الماء واش هادي حملة”.

 

ولم تشر عراض في معرض حديثها عن الأموال التي أدتها، وبالخصوص لفائدة “الصحافة” ما إذا كانت في إطار الإعلان الانتخابي بصفتها متزعمة الجزء الثاني من لائحة الجماعة، أو في إطار أخر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)