في بث مباشر.. العثماني يوضح دواعي وأهداف تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن عملية تلقيح الأطفال ما بين 12 و 17 سنة عملية مهمة جدا، مشيرا إلى أن المتحور “دلتا” الآن ينتشر في وسط الأطفال في العالم كله وليس فقط في المغرب.

 

وأشار العثماني، الذي كان يتحدث في بث مباشر إلى متابعيه عبر صفحته بالفايسبوك مساء يوم السبت 28 غشت الجاري، إلى أن عدد الإصابات من الأطفال في المغرب في تزايد خاصة الذين يلجون المستشفيات، مضيفا أنه منذ دخول “دلتا” للمغرب تقريبا 256 طفل ولجوا الإنعاش، وأضاف أنه في غشت لوحده دخل 117 ألف طفل الى الإنعاش ، مضيفا أنه، كما ارتفعت عدد الحالات التي دخلت للمستشفيات والانعاش، ارتفع عدد الوفيات في صفوف الأطفال، بحيث منذ البداية إلى اليوم 19 طفل من بين الوفيات، 8 منهم توفوا في شهر غشت لوحده.

 

وأضاف رئيس الحكومة، أن هذا الأمر لا يقع في المغرب فقط وإنما في العديد من الدول التي بدأت منذ بعضة شهور في تلقيح الأطفال، مشيرا إلى أن كندا لقحت ما يقارب 80 في المائة من الأطفال، وفي فرنسا أكثر من 60 في المائة من الأطفال لقحوا، وأيضا في الولايات المتحدة الأمريكية. معنى ذلك، يردف العثماني، أن عملية التلقيح أصبحت ضرورة لكي نحمي أطفالنا وأولادنا، مضيفا أن حمايتهم “واجب علينا كدولة وكحكومة، وواجب على الآباء وعلى المنظومة التربوية والمنظومة الصحية أن يهتموا بهذا التلقيح الأطفال”.

 

وشدد العثماني، على أنه لا يمكن أن يكون هناك دخول مدرسي آمن حقيقة إلا بتلقيح هؤلاء التلاميذ لنوقف العدوى، ولفت إلى أن التلقيح لا يحمي نهائيا ولكن يوقف العدوى وانتشار الفيروس وتنخفض الوفيات والحالات الحرجة ، موضحا، أن قرار تلقيح الأطفال جاء بعد نقاش داخل اللجنة العلمية المكلفة باللقاحات والتي عندها توصيات واضحة والتي أوصت باعتماد لقاحين “فايزر” و”سينوفارم”.

 

 

وتابع أن هذه اللجنة اجتمعت منذ يومين أو ثلاثة أيام فقط مع اللجنة العلمية الخاصة بمكافحة فيروس  كوفيد 19، وقررتا اعتماد تلقيح الأطفال ما بين 12 و 17 سنة. وأشار إلى أن هاتين اللجنتين تضم خبراء لا تقل خبرتهم عن 30 سنة في هذا المجال.

 

ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث ذاته، أن هذا التلقيح اختياري تطوعي وليس اجباري، مستدركا “لكن التلقيح يشكل حماية للأبناء وحماية للمنظومة المدرسية وحماية لأسرهم” مؤكدا أن هذا التلقيح “لا يمكن أن يكون إلا بموافقة ولي الأمر الأب أو الأم الذي سيصاحب المعني بالأمر إلى مركز التلقيح.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)