أعنان مرشح الاتحاد في البرلمان بوجدة: نحن جد مطمئنين ومرتاحين للفوز بالمقعد (فيديو)

 

قال عمر أعنان، وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للاستحقاقات التشريعية المقبلة، بدائرة وجدة أنجاد، أن أسبابا عديدة، دفعت به إلى خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها في الثامن من شتنبر المقبل.

3 دوافع 

جاء ذلك في مقابلة مع شمس بوست، قال فيها أعنان “من بين الأمور التي دفعتني للانخراط في العملية الانتخابية، الرغبة في المساهمة في تغير والوضع الحالي سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، وفي وجدة بالخصوص”.

 

وأضاف “هناك أمور كثيرة تتطلب معالجتها إيجاد حلول جذرية، من ذلك ما يرتبط بالتربية والتكوين، و تشغيل الشباب، وضمان السكن والصحة، والتي هي مقومات العيش الكريم، خاصة في المنطقة الشرقية التي تعد الحصن الحصين للوطن”.

 

وبخصوص الدافع الثاني الذي قال أنه دفع به لخوض هذه التجربة، كونه خبر العمل الجمعوي، من خلال العديد من الجمعيات “تكونت لدي قناعة أن الجمعيات لها القدرة على حشد الموارد المالية والبشرية لكنها تبقى مكتوفة الأيدي وتنقصها ركيزة أخرى وهو القرار السياسي”.

 

وأردف في هذا الإطار “لابد من التواجد في مراكز القرار سواء في البرلمان أو الجهة أو الجماعة” في إشارة منه إلى أن العمل السياسي مكمل للعمل الجمعوي.

 

أما الدافع الثالث الذي قال أعنان، أنه دفع به لخوض هذه التجربة، هو أن العديد ممن يعتبرون أنفسهم كفاءات ومن ذوي الأيادي النظيفة، اتخذوا على الدوام موقف المتفرج، وترك المجال لأشخاص أخرين ربما يقال عنهم فاسدين وانتهازيين، بالطبع بدون تعميم، لكت هؤلاء هم الذين يصلون إلى مناصب القرار كبرلمانيين ورؤساء جهات وجماعات”.

 

وأبرز في هذا الإطار، ّنحن نتحمل نصيب من المسؤولية لأننا لم ننخرط في العملية السياسية وعلى جميع الكفاءات والأيادي البيضاء النهوض بمؤسسات بلادنا”.

حملة نظيفة 

وعلاقة بالحملة الانتخابية التي انخرطت فيها الأحزاب السياسية منذ الساعة الأولى من أول أمس الخميس، أكد أعنان أن حملة الاتحاد الاشتراكي “انطلقت في ظروف جد جيدة، حضرنا لها ما يكفي من الموارد البشرية والمالية واللجستيكية”.

 

وأضاف أن الحملة تلقى دعما كبيرا من جانب شبيبة الحزب التي عمل على تعزيزها في الشهور الأخيرة، وهو ما مكن المئات منهم من الانخراط اليوم في الحملة الانتخابية التي يقودها الحزب في عمالة وجدة أنجاد.

 

وأشاد في نفس الإطار بالعمل الذي تسديه لهم إحدى المؤسسات (شركة)، وبالخصوص في مجال الاستراتيجية الرقمية والحملة على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وبالإضافة إلى المقرات التي أشرف الحزب على افتتاحها بمختلف أنحاء العمالة، كشف أعنان أن العديد من الأشخاص منحوهم مقرات مجانا للمساهمة في الحملة الانتخابية.

 

وأبرز أنهم يسعون إلى جعل الحملة التي يشارك فيها الشباب والنساء بشكل قوي، حملة متميزة، و نظيفة تستجيب للضوابط الاحترازية التي تفرضها جائحة كورونا.

 

توقعات وأولويات

وفيما إذا كانت هذه الإمكانيات، قد جعلتهم في الاتحاد الاشتراكي مطمئنين لكسب الرهان والظفر بمقعد برلماني بوجدة، قال أعنان “نحن جد مرتاحين مطمئنين.. كنا مرتاحين من قبل و نحن أكثر اطمئنان.. لكن يجب العمل نريد أن نحقق نجاحا متميزا ونعمل إلى آخر يوم الحملة”.

 

وبخصوص أولوياته في حال انتخابه في البرلمان، أكد أعنان أن “هناك أولويات عدة، و دوري كبرلماني ومشرع هو المساهمة بكل قوة في بناء مغرب الديمقراطية ودولة الحق والقانون..والعمل على إخراج مجموعة من القوانين التنظيمية المضمنة في الوثيقة الدستورية إلى حيز الوجود”.

 

وأردف “والتصدي لكل القوانين التي تضر بالمواطنين والطبقة العاملة و الكادحة والمتوسطة التي عرفناها في السنوات الاخيرة و التي تضررت منها طبقات المجتمع”.

 

وبخصوص الملفات الأخرى قال “هناك ملفات شائكة تهم البطالة و التربية والتكوين و بصفتي أستاذ جامعي ساهمت في الإصلاح الجامعي اكتسبت قناعات عن كيف يمكن  لمنظومة التكوين أن تكون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)