وجدة : الاتحاد الإشتراكي يسير في اتجاه الإطاحة بالاستقلال في التشريعيات

مما لا شك فيه أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل، ستعرف منافسة شرسة بين مجموعة من الأحزاب السياسية من أجل الظفر بالمقاعد الأربع المخصصة لإقليم وجدة، وخاصة أن هذه المحطة ستجري في ظروف استثنائية بسبب إنتشار وباء كورونا المتجدد، ومدى تأثير ذلك على السير العادي للحملات الإنتخابية بسبب القوانين التي فرضتها وزارة الداخلية من قبيل منع توزيع المنشورات وتحديد عدد المتجمهرين ومنع الولائم و ” الزرود”  وغيرها من الشروط التي ستمنع  المرشحين من الإحتكاك المباشر مع الناخبين دون الحديث عن الحظر الصحي الذي يبدأ في التاسعة ليلا.

 

وعلاقة بالموضوع، وخلال لقاء موقع ” شمس بوست” ببعض المهتمين بالشأن السياسي بالمدينة، بخصوص توقعاتهم لنتائج الإنتخابات التشريعية بالإقليم، رشح معظمهم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة ثم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في حين استبعد هؤلاء المهتمين حزب الإستقلال من المنافسة، وربطوا ذلك بالصراع الذي يعيش على وقعه البيت الداخلي لحزب الميزان منذ إعلان عن ترشيح ” عمر حجيرة” وكيلا للائحة للإنتخابات التشريعية، وهو القرار الذي لم يرق العديد من المناضلين والمناضلات الذين فضل بعضهم الانسحاب من الحزب والإلتحاق بتنظيمات سياسية أخرى، كانت ٱخرهم ” نزهة رضى” عضو المجلس الوطني والفاعلة النقابية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب والتي وصفت الوضع داخل الحزب بالسيء، دون الحديث عن تدني شعبية ” عمر حجيرة” بسبب فشله في تدبير المجلس الجماعي ومتابعته القضائية من قبل محكمة جرائم الأموال.

 

وعن عودة الإتحاد الإشتراكي إلى الأضواء بمدينة وجدة بعد غياب طويل، أكد متحدثو الموقع، أن الأخير استعد بما فيه الكفاية لهذه المحطة بصمت، من خلال العمل على ترشيح الأستاذ الجامعي ” عمر أعنان” المدعم والمساند من قبل جمعية أصدقاء فكيك التي تحظى باحترام كبير من قبل المواطنين المتحدرين من مدينة فكيك.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)