الحالة الوبائية تهدد بتأجيل الانتخابات.. والعثماني يصرح: “كل شيء وارد”

عرفت الحالة الوبائية في الاسابيع الأخيرة ارتفاعا مهولا في عدد الاصابات الجديدة التي تسجل حسب ما افادت وزارة الصحة التي أعلنت أن جل المؤشرات تؤكد على دخول المغرب لمرحلة الانتشار الجماعاتي الواسع للجائحة.

 

إثر ذلك تزايدت التدوينات من طرف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمتتبعين للشأن المحلي التي تتوقع تأجيل الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها شهر شتنبر القادم، خاصة بعد التصريح الذي قدمه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.

 

وفي هذا السياق، أفاد سعد الدين العثماني خلال استضافته في ندوة بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، بخصوص تأجيل الانتخابات التشريعية والجماعية بأن” هذا السيناريو غير وارد وغير مطروح حاليا ولم تتم مناقشته داخل الحكومة”، وأضاف ،” لكن نظريا كل شيء ممكن في ظل ما ستعرفه الوضعية الوبائية بالمملكة في القادم من الأيام”.

 

الشيء الذي اعتبره متابعي الشأن المحلي تلميحا لهذا القرار الذي من الممكن اتخاده في القادم من الايام.
لكن البعض اعتبره مدعاة للسخرية وشبهوه بتأجيل مقابلة لكرة القدم بدعوى أن “الزمن الدستوري للانتداب بمجلس النواب والمستشارين يدخل ضمن الازمنة الدستورية مغلقة التي لا يمكن التعامل معها بهذا الاستسهال.. مثل هاته القرارات الاستراتيجية تدخل ضمن المجالات المحفوظ لجلالة الملك كسلطة للتأويل”.

 

لكن وفقا لتطور الوضع الوبائي الذي من المحتمل ان يتدهور أكثر تبقى كل الاحتمالات واردة. إذ أن المغرب يوجد في المرحلة التصاعدية للمنحنى الوبائي، والتي يمكن أن تعرف ذروتها في الأيام القليلة القادمة. حسب ما افاد به رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)