في سابقة من نوعها، وفي حادث طريف وغريب، استعانت القناة الأولى الإسبانية” tve” خلال برنامج سياسي مباشر تم بثه ليلة الإثنين، بالاتحاد الإسباني لكرة السلة، من أجل وضع رهن إشارة القناة المذكورة، حكام يمارسون بالدوري الإسباني في اللعبة ذاتها.
وتبقى الغاية من دعوة حكام “الباسكيط” إلى استوديو القناة لبرنامج لا علاقة له بالمجال الرياضي، هي ضبط الوقت أثناء مناظرة تلفزيونية جمعت بين سياسيين إسبانيين مرشحين لانتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المزمع إقامتها بداية من 23 من شهر ماي المقبل حتى غاية 26 منه.
وتأتي فكرة استعانة إدارة القناة الإسبانية بحكام لكرة السلة خلال مناظرة سياسية، لتفادي أي احتجاج أو تعليق أو انتقاد من قبل الأحزاب المتناظرة بالشق المتعلق بضبط الوقت من قبل منشط البرنامج أثناء عملية الحوار، وخاصة أن حكام كرة السلة يتوفرون على تجربة كبيرة في هذا الجانب، ومعروف عليهم ضبط الوقت بدقة متناهية أثناء قيادة المباريات، عكس باقي حكام الرياضات الجماعية الأخرى الذين يجتهدون في أحيان عديدة لإضافة بعض الوقت أثناء المواجهات الرياضية أو ما يصطلح عليه الوقت الضائع.
وإلى ذلك تشهد 27 دولة مشكلة للاتحاد الأوروبي خلال الآونة الأخيرة حملة انتخابية شرسة، وصراعا مريرا بين الأحزاب السياسية التقليدية داخل الاتحاد، استعدادا لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي المزمع إجراؤها بداية من 23 ماي المقبل وتستمر إلى غاية 26 منه، وهي محطة انتخابية تنظم كل خمس سنوات يتم خلالها إختيار 751 نائبا يمثلون الشعوب الأوروبية في البرلمان الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل والفرعي في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا.
تعليقات ( 0 )