هل تسبب كعكة مجلس النواب “الطلاق” بين إخوان العثماني ورفاق بن عبد الله؟

 

كشف مصدر مطلع من مجلس النواب، أن فريق العدالة والتنمية والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، لم يتوصلا إلى إتفاق حول تقديم مرشح واحد فقط، لرئاسة لجنة مراقبة المالية العامة التي ترأسها خلال الفترة السابقة إدريس عدوي الصقلي عن العدالة والتنمية.

 

وأضاف المصدر ذاته، أنه على خلاف اللجان الأخرى التي ترشح لها عضو واحد، فإن اللجنة المذكورة ترشح لها كل من الصقلي ورشيد حموني، عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وهو ما يؤشر وفق نفس المصدر على بداية شرخ في علاقة الحليفين الممتدة منذ الحكومة التي رأسها عبد الاله بن كيران.

 

بل أكثر من ذلك لم يستبعد المصدر ذاته أن يكون ذلك بداية تفكك في التحالف القائم، خاصة مع توالي الأيام وإقتراب الاستحقاقات المقبلة، خصوصا إذا خسر فريق المصباح رئاسة هذه اللجنة.

 

ووفق المصدر ذاته، فإن العرف في المجلس كان يقتضي دائما اتفاق رؤساء الفرق والمجموعات النيابية مسبقا على مرشحي رئاسة اللجان، غير أن هذه المرة كان العكس بخصوص لجنة مراقبة المالية العامة وهي اللجنة التي عاد “إليها الروح”، على حد تعبير المصدر ذاتها بعدما ظلت لسنوات غير مفعلة بالشكل المطلوب.

 

وبخصوص باقي اللجان، التي سيتم الإعلان في الساعات المقبلة عن رؤسائها، ترشح يوسف غربي عن فريق العدالة والتنمية، لرئاسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، فيما تقدم النائب مولاي هشام المهاجري، عن فريق الأصالة والمعاصرة بترشيحه في لرئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة.

 

لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، تقدم النائب توفيق الميموني عن فريق الجرار بترشحه لنيل رئاستها، فيما تقدم عبد الله بوانو، عن فريق العدالة والتنمية، لنيل رئاسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية.

 

أما لجنة القطاعات الاجتماعية، تقدمت النائبة، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بترشيحها للظفر برئاستها، فيما اختار سعيد اشباعتو عن فريق التجمع الدستوري، بترشيحه لنيل رئاسة لجنة القطاعات الانتاجية.

 

وبخصوص لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، ترشح لنيل رئاستها، سعيد التدلاوي عن الفريق الحركي، فيما ترشح محمد ملال عن الفريق الاشتراكي، للظفر برئاسة لجنة الثقافة والاتصال.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)