البيجيدي بالرشيدية: السلطات لا تلتزم بالحياد

قالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة الراشدية أن “السلطات الإدارية لا تلتزم الحياد وتمعن في خرق القانون وفق حسابات ضيقة، مما يطرح تساؤلات حقيقية عن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية والمنافسة الشريفة فيها”.

 

جاء ذلك في بيان للكتابة الاقليمية توصل شمس بوست بنسخة منه.

 

وأضافت “إن ما شاب عمل اللجن الإدارية من خروقات واختلالات تتنافى مع القانون وتعتدي على الحق الدستوري في التصويت المحفوظ لجميع المواطنات والمواطنين، وذلك من خلال التشطيب غير القانوني على عدد كبير من الناخبين، وإجراء تنقيلات تلقائية في التسجيل بين الدوائر، وعدم إيداع الجداول التعديلية رهن إشارة العموم بمصالج الجماعات…؛ يؤكد انتهاك مبدأي الحياد والشفافية، وعدم التقيد بالإجراءات القانونية المنصوص عليها في هذا الصدد”.

 

وأضاف المصدر ذاته “إن مواصلة سلطة المراقبة الإدارية عرقلتها الممنهجة للمشاريع والتدابير التنموية بالجماعات التي يسيرها الحزب، والتي وصلت ـ في آخر تجلياتها ـ حد التدخل المباشر والسافر لإيقاف مشروع ألعاب الأطفال ببودنيب، وإقصاء جماعة مولاي علي الشريف من إنجاز مشروع المركب السوسيوثقافي وإيقاف مشروع المسبح الأولمبي بالرشيدية، واستهداف المرشحين المحتملين بالعديد من الجماعات(اوفوس،عرب الصباح زيز، غريس السفلي،اغبالوانكردوس)…، لدليل واضح على هوس هذه السلطة من الإنجازات التنموية التي يحققها منتخبو الحزب للساكنة، وتبنيها مقاربة انتخابوية فجة في التعامل مع هذه الانجازات والتدابير”.

 

وأرد أن  “عرقلة تسجيل المتعاطفين مع الحزب في لوائح الغرف المهنية تعبر عن نفس الإرادة المتمثلة في محاربة وجود العدالة والتنمية في الهيئات المنتخبة”.

 

و رغم كل ما أسماه الحزب “التربصات والإستهدافات الممنهجة والأساليب الخائبة التي تضر بالعمل المؤسساتي والمناخ الديمقراطي، سيظل حزب العدالة والتنمية صامدا وملتزما بنهجه في العمل الجاد والمسؤول خدمة للوطن والمواطنين، معتبرا الاستحقاقات الانتخابية محطة عادية للرقابة الشعبية ولترسيخ الممارسة الديمقراطية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)