رغم الإتصالات التي قامت بها سلطات وجدة؛ مع أعضاء مجلس المدينة لتوفير النصاب لعقد الدورة الاستثنائية المقررة اليوم؛ إلا أن المجلس فشل اليوم الخميس؛ في عقد دورته من جديد في الجلسة الأولى؛ كما هو الشأن لمعظم دورات هذا المجلس التي عقدها في الجلسة الأخيرة أي الجلسة التي تعقد وجوبا بمن حضر.
وغاب عن هذه الدورة الرئيس عمر حجيرة؛ فيما حضر عدد من الأعضاء من مختلف الفرق السياسية؛ بما فيهم بعض نواب الرئيس؛ حيث أعلن النائب الأول للرئيس عمر بوكابوس عن رفع الجلسة لعدم إحتمال النصاب.
وتعقد الدورة الاستثنائية غدا الجمعة بمن حضر.
وعن أسباب تواصل السلطات مع الأعضاء عبر الهاتف قصد الحضور وتوفير النصاب القانوني؛ رغم أن ذلك ليس من إختصاصها؛ أرجع مصدر من داخل المجلس ذلك إلى طبيعة النقاط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة؛ والتي إقترحتها السلطة؛ كتفويت تدبير مرفق الإنارة العمومية؛ والمساحات الخضراء؛ للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
كما أن جدول أعمال هذه الدورة؛ يتضمن نقاط أخرى مثيرة للجدل؛ ضمنها تحويلات مالية في ميزانية التسيير للسنة الجارية؛ ومنها تحويل المبلغ المخصص لدفعات راميد والمقدرة بأكثر من 6 ملايين درهم لتغطية نفقات الأحكام القضائية الصادرة ضد الجماعة والشركات التي قدمت خدمات في مطرح النفايات.
تعليقات ( 0 )