أطر من وجدة تستعد لإطلاق “مبادرة شبابية مواطنة” لمواجهة محتالي المناصب الإنتخابية

يبدو أن إستعداد عدد من الأحزاب بمدينة وجدة، لإعادة ترشيح وجوه ارتبطت طوال الفترة الماضية “بالتخرويض” في كل المستويات، ومحاولة إحياء بعض الأسماء التي كان المواطنون قد اعتقدوا أن المدينة قطعت مع عهدها، قد دفع بعدد من أطر المدينة للتفكير بجدية في إطلاق مبادرة شبابية لمواجهة “محتالي” الإنتخابات.

 

ووفق مصدر وسط عدد من أطر المدينة توحدت في مبادرة أطلقت عليها إسم “مبادرة شبابية مواطنة”، فإن هذه المبادرة تتباحث بشكل جدي ومن المرتقب أن يعلن عنها في الأيام المقبلة.

 

ومن أهداف المبادرة الحث على التصويت بكثافة “لأن العزوف لم يعد مبرر خاصة وأن المواطن ولو يغيب عن التصويت فصوته محسوب حسب مستجدات القاسم الانتخابي” وفق نفس المصدر.

 

ومن الأهداف التي سطرتها أيضا المبادرة “حث الشباب على التصويت الذي يبقى رهين بتقديم نخب تستحق التصويت وتعيد الثقة للناخب و الناخبين الجدد”، بالإضافة إلى مطالبتها بـ”تقديم نخب جديدة لم يسبق لها الترشح سابقا بهدف إقناع الطبقة الصامتة وتقديم بديل لها عوض الأحزاب السياسية التي لا نية لها في تقديم نخب جديدة ضمن لوائحها”.

 

كما تطالب المبادرة بـما يسميه المنخرطون فيها بـ”زرع بذرة أمل على تغيير الأوضاع مستقبلا”، على إعتبار أن المواطن الوجدي وفق نفس المصدر “سئم من رؤية نفس الوجوه سبب عزوف الشباب والمواطن عن صناديق التصويت”.

 

وأكد المنخرطون في المبادرة الذين يعتزمون التقدم بلائحة مستقلة أن هدف اللائحة “ليس الفوز بمقاعد بالجماعات الترابية بل هدفها واحد وهو تقديم بديل للناخب الوجدي وبجهة الشرق كي لا يتحجج بغياب وجوه جديدة”.

 

وفي هذا السياق، أكدت أن هذه الوجوه الجديدة “ليس لها رغبة في المناصب بالجماعات الترابية، ولكن لها غيرة على خدمة الوطن ولو بخطوة صعبة ولكنها تقدم بصيص أمل في إمكانية التغيير وتوجه رسالة غير مشفرة لكل الأحزاب بالمدينة مفادها:  لا نريد وجوه سبق لها الترشح والتسيير لأن مغرب 2035 لا يمكنه السير قدما و لا يمكن بلوغه بنفس الأشخاص. لكل زمن رجالاته ولكل مشروع نخبه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)