الحزب المغربي الحر يحمّل الحكومة مسؤولية “الهجرة الجماعية” نحو سبتة المحتلة

عقد المكتب السياسي للحزب المغربي الحر اجتماعه الدوري بالمقر المركزي بالرباط، حيث عرض من خلاله المستجدات التنظيمية داخل الحزب، ومراحل الاستعدادات الجارية للمحطات الانتخابية المزمع تنظيمها في المستقبل القريب، ومناقشة بعض المستجدات الراهنة على المستوى المحلي والدولي.

 

وأكد الحزب، في السياق ذاته، رفضه لما وصفها بـ “الأساليب والممارسات العدائية التي قامت بها الحكومة الإسبانية باستقبالها لزعيم المليشيا المسلحة إبراهيم غالي بوثائق هوية مزورة”.

 

وأعلن في بلاغ اطلعت الجريدة على نسخة منه، عن “تضامنه المطلق مع المواطنين المغاربة الذين اختاروا الهجرة نحو المعابر الحدودية الإسبانية كنتيجة للفشل الحكومي في تدبير بدائل حقيقة لإغلاق معبر باب سبتة المحتلة، وعدم تقديم حلول واقعية لتداعيات وباء كوفيد 19، مع التأكيد على ضرورة احترام السلطات الإسبانية لحقوق المهاجرين الإنسانية ومعاملتهم معاملة تليق بآدميتهم”.

 

وثمّن الحزب، وفق البلاغ ذاته، التقرير الختامي للنموذج التنموي “باعتباره بوابة للنقاش العمومي حول المشروع النهضوي المغربي، مع تأكيده على دور الأحزاب السياسية في تقديم برامج ونماذج تنموية بديلة”.

 

وأكد على استمرارية الحزب في “الاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة بنفس جديد وترشيحه لكفاءات قادرة على نيل ثقة المواطنين وإعادة الحياة للعمل السياسي النبيل”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)