إستمرار الغرائب.. مجلس وجدة ينهي دوراته العادية بغياب الرئيس والأعضاء والباشا والموظفين وتأجيل النقاط

إستمر مجلس وجدة في تسجيل غرائبه، حتى في آخر لحظات ولايته الانتدابية وفي أخر جلسة من دوراته العادية، قبل إجراء الانتخابات في شتنبر المقبل.

 

الجلسة الثانية والأخيرة من دورة ماي لهذه السنة، و التي عقدت صباح اليوم الأربعاء، بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية، عرفت غيابا شبه تام لأعضاء المجلس، وعلى رأس الغيابات المسجلة رئيس المجلس عمر حجيرة.

 

الجلسة حضرها في البداية النائب الأول للرئيس عمر بوكابوس، الذي ترأس الجلسة، وعضوين هما منير الصادق، ونورالدين الفاطمي، وتضمن جدول أعمالها 7 نقاط، حيث حسم في 5 منها بحضور الأعضاء الثلاثة فقط، قبل أن يحضر الطاهر بوجوالة مع طرح النقطة السادس التي تحمل رقم 13 في جدول الأعمال المتعلقة بالدراسة والتصويت على دعم العمل التطوعي، فيما حضر بعد ذلك عدد من الأعضاء الأخرين بالتزامن مع الحسم مع النقطة الأخيرة التي تحمل الرقم 14 والمتعلقة بالدراسة والتصويت على قرار تنظيمي يتعلق بتنظيم استغلال قاعات التبريد الكائنة بسوق الجملة للخضر والفواكه.

 

وحسم في النقاط السبعة، بتأجيل النظر في 6 منها، باستثناء النقطة المتعلقة بالدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة بين ولاية جهة الشرق وجماعة وجدة تتحمل بموجبها الجماعة أداء استهلاك الماء والكهرباء بدار السبتي، التي صوت حضيت بالموافقة بإجماع الأعضاء الحاضرين عند تمريرها وهم بوكابوس والفاطمي والصادق!

 

وفي الحقيقة لم يقتصر الغياب على أعضاء المجلس فقط وبالخصوص نواب الرئيس المفوض لهم في مجموعة من المرافق والقطاعات، بل حتى الموظفون، وعلى رأسهم مدير المصالح بالجماعة، باستثناء الموظفين بكتابة المجلس، والمكلفين بإنجاز المحاضر، وبعض الموظفين في المديرية العامة للمصالح، حيث كان واضحا غياب رؤساء المصالح والأقسام المعنيين بعدد من النقاط المطروحة بالخصوص المساحات الخضراء والإنارة وغيرها من الأقسام المعنية بنقاط جدول الأعمال.

 

وأبدى عمر بوكابوس خلال تسييره للدورة، وفي سياق شرح أسباب تأجيل معظم النقاط، عدم رضاه على الغياب المسجل في كل الاتجاهات، وبالخصوص وسط النواب و الموظفين الذين كان من المرتقب أن يقدموا التوضيحات اللازمة للمجلس لتتكون للأعضاء القناعات اللازمة قبل إتخاذ القرار، خاصة وأن النقاط التي تم تأجيلها نقاط على حد تعبير المعني تهم مصلحة المدينة.

 

ولم يقتصر الغياب في هذه الجلسة على أعضاء المجلس والموظفين، فحتى باشا المدينة حضر عندما كان أعضاء المجلس يهمون بمغادرة القاعة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)