المغرب: علاقاتنا بموريتانيا ممتازة سياسيا ونطمح لتقويتها اقتصاديا

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الإثنين، إن “العلاقات مع موريتانيا ممتازة على الصعيد السياسي، ونطمح إلى تقوية الجانب الاقتصادي”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالرباط مع نظيره الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي بدأ الإثنين زيارة للمغرب تستمر يوما واحدا، وفق مراسل الأناضول.

وأضاف بوريطة أن “اللجنة المشتركة المرتقبة بين البلدين ستعمل على تطوير العلاقة الاقتصادية، وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين لتطوير هذه العلاقة”.

ولا يتوفر تقدير رسمي بشأن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، في ظل ضعف مستواهما.

وتابع أن زيارة نظيره الموريتاني تهدف إلى إبلاغ رسالة من الرئيس محمد ولد الغزواني، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وأوضح بوريطة أن “الرسالة تتعلق بالعلاقة الثنائية والتنسيق في قضايا إقليمية”.

واعتبر أن هذه الزيارة تأتي في إطار “التطور الإيجابي” في العلاقات بين البلدين.

كما دعا وزير الخارجية الموريتاني إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.

وأفاد بوجود “الإرادة المشتركة لتطوير الاقتصاد والاستثمار بين البلدين وخلق فرص عمل، خصوصا وأن الجانب الاقتصادي لم يصل إلى المستوى المطلوب”.

ولفت ولد الشيخ أحمد إلى أن “العلاقات بين البلدين عرفت قفزة إلى الأمام خلال السنوات الأخيرة، ونطمح إلى تقويتها “.

وأشاد بتأهيل المغرب للعديد من الطلاب الموريتانيين، وهو ما كان له نتيجة إيجابية للشعب الموريتاني .

وفي الآونة الأخيرة، تعرف العلاقات بين المغرب وموريتانيا تحسنا ملحوظا، ويتبادل مسؤولون من البلدين الزيارات لتوقيع اتفاقيات ثنائية.

وشهدت العلاقة بين البلدين حالة من الصعود والهبوط، لتباين مواقفهما تجاه قضايا إقليمية، خاصة ملف إقليم الصحراء، واستقبال الرئاسة الموريتانية لمسؤولين من جبهة “البوليساريو”، التي تنازع الرباط السيادة على إقليم الصحراء.

وتقول موريتانيا إن موقفها من النزاع في الصحراء حيادي يهدف إلى العمل لإيجاد حل سلمي يجنب المنطقة خطر التصعيد.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا لإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

 

الأناضول

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)