التقدم والاشتراكية يستنكر التوظيف السياسوي الذي تقوم به مؤسسة “جود”

استنكر حزب التقدم والاشتراكية ما أسماه التوظيف السياسوي الذي تقوم به مؤسسة “جود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية في إشارة منه لحزب التجمع الوطني للأحرار.

 

وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، مساء أمس الثلاثاء، أن حزب التقدم والاشتراكية يستنكر بشدة، لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُــود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية، إلى التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية. وذلك من أجل الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية.

 

ووصف الحزب في ذات البلاغ أن هذا السلوك يعتبر انزياحاً خطيرا عن المغزى من التضامن، ومَــسًّا واضحاً بسلامة التنافس السياسي الشريف بين الأحزاب، وخرقاً قانونيا وأخلاقيا بليغاً.

 

وطالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية السلطات العمومية بالعمل على إيقاف هذا الانحراف المُقلق والاضطلاع الكامل بمهام المراقبة والضبط، بما يُجنب المجتمع كل عمليات وسلوكات الإفساد، وبما يُصحح المسار بالنسبة للمسلسل الانتخابي الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي سبق وأن اعتبر أن مؤسسة “جود” تخلق أكبر أزمة سياسية في المغرب، مضيفا خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، بأن ما تقوم به هذه المؤسسة بات أكبر فضيحة أخلاقية تواجه المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)