ماء العينين: أتمنى أن يُحَكّم صوت العقل في قضية الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، امينة ماء العينين، أنها تتمنى”أن يُحَكّم صوت العقل في قضية الشابين الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي”.

 

وجاء ذلك في تدوينة نشرتها ماء العينين عبر حسابها الرسمي بفايسبوك، وقالت :”قرأت بلاغ العائلتين بتأثر كبير خاصة ما يتعلق فيما ذكر، بالظروف الصحية وظروف الاعتقال والتهديد الحقيقي الذي يشكله الاضراب عن الطعام والماء على صحتيهما”.

 

قبل أن تضيف بالقول :”من أهم شروط المحاكمة العادلة إضافة إلى احترام قرينة البراءة قبل إصدار الأحكام النهائية الحائزة لقوة الشيء المقضي به، هو احترام الآجال المعقولة للمحاكمة بما يحفظ حقوق المتقاضين، وإحدى الأعطاب الأساسية للمنظومة القضائية هو الإعتقال الاحتياطي وآجاله المفتوحة”.

 

وتابعت :”استبشرنا خيرا بالمقاربة الحكيمة التي أفضت إلى العفو الملكي عن عدد من معتقلي أحداث الريف وعن الصحفية هاجر الريسوني، ثم استبشرنا خيرا بقرار المتابعة في حالة سراح للأستاذ المعطي منجب، ونتمنى أن تنسحب نفس المقاربة على الصحفيين ومتابعتهما في حالة سراح محاكمة عادلة، ونحن نطمح جميعا لتدشين مرحلة جديدة يسودها التصالح وإغلاق الملفات المكلفة حقوقيا بالنسبة لبلادنا”.

 

قبل أن تشير بالقول :”ونحن على أعتاب الشهر الفضيل، أدعو الله أن يجمع شمل هذه العائلات، كما أبعث بتحية تقدير للسيدة أسماء زوجة الأستاذ توفيق بوعشرين الذي أرجو الله أن يفرج كربته وأن يسعد عائلته وأطفاله قريبا، إن الله على كل شيء قدير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)